ليلى الحديوي تثير الجدل باعترافات جريئة وترد على منتقديها

أثارت مصممة الأزياء والممثلة المغربية ليلى الحديوي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحات أدلت بها خلال مشاركتها في برنامج “عندي سؤال” على قناة Medi1 TV، يوم الأحد 9 يونيو 2024.
في لحظة وصفها كثيرون بـ”الجريئة”، اعترفت الحديوي بأنها سبق أن جربت الكحول وبعض أنواع المخدرات، مشيرة إلى أن دافعها لم يكن التمرد أو الاستعراض، بل رغبة في فهم الواقع بشكل أعمق، خاصة كأم قد تواجه مستقبلاً أسئلة صعبة من ابنتها.
هذا الاعتراف العلني أثار ردود فعل متباينة، بين من اعتبره شجاعة وصدقًا نادرين في الإعلام المغربي، ومن رأى فيه تطبيعًا غير مسؤول مع سلوكيات مرفوضة اجتماعيًا، خاصة من شخصية عامة ومؤثرة في فئة الشباب.
وردًا على موجة الانتقادات، خرجت ليلى الحديوي بتدوينة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام يوم الإثنين 10 يونيو، أكدت فيها أنها اختارت الصدق ولم تكن تهدف إلى إثارة الجدل. وقالت: “أنا امرأة مغربية حرة، لدي ندوب وحقائق، ولا أخجل منها. دموعي ليست ضعفًا، بل صدق.” كما دعت إلى الكفّ عن الأحكام المسبقة، وحثت النساء على التضامن بدل التنافر.
تدوينتها لقيت تفاعلًا واسعًا، خاصة بعد أن نشرت ابنتها رسالة دعم مؤثرة أكدت فيها فخرها بوالدتها، واعتبرتها مصدر إلهام وشجاعة.
بهذه الواقعة، أعادت ليلى الحديوي طرح سؤال شائك على الساحة الإعلامية: هل للمشاهير الحق في البوح بتجاربهم الشخصية مهما كانت صادمة، أم أن الصدق له حدود عندما يكون التأثير جماهيريًا؟