كشفت مصادر مهنية أن لجانا مركزية تابعة لوزارة الصحة باشرت زيارات مفاجئة لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف جهات وأقاليم المملكة، حيث أسفرت هذه الزيارات عن ضبط حالات غياب في صفوف بعض الأطر الصحية، ما أدى إلى اتخاذ قرارات توقيف في حقهم.
وتأتي هذه الخطوة أياما بعد أن وجهت الوزارة تحذيرا صارما إلى الأطباء الاختصاصيين من فوجي 2023 و2024 الذين لم يلتحقوا بمقار عملهم المحددة في قرارات التعيين النهائية.
وأشارت الوزارة في إعلان سابق وقعه مدير الموارد البشرية إلى ضرورة التحاق الأطباء المعنيين بمناصبهم داخل أجل أقصاه 4 غشت 2025، مهددة باتخاذ إجراءات إدارية في حق المتخلفين، منها توقيف الأجرة وإلغاء قرارات التعيين النهائية.
كما شددت الوزارة، التي يشرف عليها أمين التهراوي، على أن التخلي عن المنصب يعتبر مخالفة صريحة، مؤكدة أنها ستتابع تطبيق المساطر الجاري بها العمل دون أي تساهل. وأوضحت أن الأطباء الذين لن يباشروا مهامهم ابتداء من 15 شتنبر 2025 سيفقدون حقهم في التعيين، إضافة إلى حرمانهم من المشاركة في أي حركة انتقالية مستقبلية تنظمها مصالح الوزارة.
هذه الإجراءات الصارمة تندرج في إطار سعي وزارة الصحة إلى ضمان استمرارية الخدمات الطبية وتقليص حالات الغياب التي تضر بجودة العلاجات المقدمة للمواطنين.