Site icon جريدة صفروبريس

لا تنمية حقيقية بصفرو ما دامت تعيش في ظل فاس

رغم هيكلة صفرو كإقليم منذ أزيد من ثلاثين سنة ، فقد ظلت المدينة تحت رحمة مدينة فاس على كل الأصعدة. و لعل القرب من مدينة فاس نقمة على مدينة صفرو في كل المجالات و على كل الأصعدة. ذلك أن هناك عقلية ترسخت لدى سكان مدينة صفرو مفادها أن التسوق من فاس دليل على الرقي الاقتصادي و الاجتماعي ، و هو ما جعل أغلب سكان مدينة صفرو من الطبقة المتوسطة لا يترددون في صرف مبالغ إضافية و تحريك سياراتهم في اتجاه مدينة فاس للتبضع ببضائع موجودة بمدينة صفرو و بنفس الثمن.بل إن هناك بعضهم لا يتردد في الذهاب إلى فاس فقط من أجل شرب قهوة أو مشروب غازي باعتبار الموضوع مادة للتباهي (تقهويت ففاس)، و كأن مدينة صفرو لا يوجد بها مقاهي .بمثل هذه السلوكات يكون سكان المدينة هم من يتسببون في الركود الاقتصادي الذي تعاني منه ، و تلك ثقافة تأثير المركز على الهامش ، إذ يمكن تسجيل نفس الملاحظات في ما يخص علاقة صفرو المدينة بمحيطها .

Exit mobile version