كيف يحيي المسلم عيد الفطر؟

عيد الفطرشعيرة من شعائر الإسلام ينبغي للمسلم إحياؤها واستشعار معانيها ،وللعيد أحكاما متعددة نتعرض لبعضها ، و منها يسن التكبير يوم عيد الفطر قال الله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة 185 و يأكل المسلم تمرات وترا قبل الخروج لصلاة العيد لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وترا ويغتسل في هذا اليوم ويلبس أحسن ثيابه لحضور صلاة العيد ، وهي سنة مؤكدة ينبغي للمسلم حضورها وشهودها لما فيها من الخير والبركة والأجر العظيم ، والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويبتدئ وقتها عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية ، ويمتد وقتها إلى الزوال . ويستحب أن يقرأ فيها الإمام في الركعة الأولى ب “سبح اسم ربك الأعلى” وفي الثانية “هل أتاك حديث الغاشية ” أو يقرأ سورة “ق” في الأولى وسورة “القمر” في الثانية وكلاهما صح به الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن أحكام صلاة العيد أيضا أن المسلم إذا جاء إلى مصلى العيد قبل حضور الإمام فإنه يجلس ولا يصلي ركعتين لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ، أما إذا صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس . ورغبت السنة المطهرة في خروج المرأة لصلاة العيد دون تبرج فعن حفصة قالت ” كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين وإن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أعلى إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج ؟ قال لتلبسها صاحبتها من جلبابها ولتشهد الخير ودعوة المسلمين. ومما يفعل المسلم يوم العيد أن يذهب من طريق ويرجع من أخرى اقتداء برسول الله صلى الله عليه ، ويهنئ الناس بعضهم بعضا في هذا اليوم الذي هو يوم فرح .