نظم مختبر الدراسات التطبيقية في الشريعة والقانون، يومه الخميس، بكلية الشريعة بفاس بتنسيق مع كلية الشريعة بفاس وبتعاون مع قطب دراسات الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ومركز دراسات الدكتوراه في العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والشرعية والتدبير،(ينظم) الملتقى الأول للطلبة الباحثين في الدكتوراه في العلوم الشرعية والقانونية وذلك بحضور عميد الكلية ونائب العميد ومديرة مركز الدراسات في الدكتوراه ومدير المختبر والكاتب العام والأساتذة والطلبة الباحثينهذا ويحمل هذا الملتقى أهمية كبيرة ومن خلاله يمكن تحقيق أهداف عدة، كتوفير فرصة لطلبة الدكتوراه في العلوم الشرعية والقانونية لتبادل المعلومات والخبرات مع زملائهم الباحثين وتمكينهم من مناقشة أفكارهم ونتائج بحوثهم وتبادل الملاحظات والتوصيات. وسيساهم كذلك في إثراء المعرفة العلمية وتوسيع آفاق البحث في مجالات العلوم الشرعية والقانونية، كما سيعزز هذا الملتقى فرص التواصل والتعارف بين طلبة الدكتوراه في العلوم الشرعية والقانونية من مختلف مختبرات المؤسسة والكليات الأخرى مستقبلا.وأجمع المتدخلون في الجلسة الافتتاحية أن الملتقى سيساهم في تعزيز روح الانتماء والاندماج بين طلبة الدكتوراه حيث سيجتمع هؤلاء الطلبة الذين يهتمون بنفس المجال الأكاديمي ويشاركون في مناقشات بناءة تمنكهم من الشعور بالإنتماء إلى مجتمع علمي متميز يعزز لديهم الدافعية والتحفيز لاستكمال برامجهم الدراسية بنجاح، وأيضا أن يعزز عند طلبة الدكتوراه في العلوم الشرعية المساهمة البحثية في هذا المجال من خلال النقاشات والمداخلات العلمية سيمكن الطلبة لتطوير أفكارهم ومقترحاتهم وتوجيهها بشكل أفضل واستفادتهم من آراء الخبراء الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال الحاضرين في هذا الملتقى.وفي تصريح للجريدة، قال مدير مختبر الدراسات التطبيقية في الشريعة والقانون بكلية الشريعة بفاس، ابراهيم ابا محمد، أنه في إطار الملتقى سيتم تنظيم خمس جلسات علمية الأولى في مجال العلوم الشرعية، الثانية في مجال العلوم القانونية، الثالثة في مجال الفقه المقارن، الرابعة في مجال الدبلوماسية الدينية والعلاقات الدولية وحقوق الإنسان والخامسة في مجال الإقتصاد الإسلامي والمالية الإسلامية.وأضاف أنه في كل جلسة سيلقي الطلبة عروضهم وسيتم تقييمها من طرف لجنة مكونة من أساتذة متخصصين في المختبر في أفق إصدار كتاب جماعي يجمع خلاصات المداخلات.وأشاد أبا محمد في ذات التصريح بالاهتمام الكبير الذي يوليه الدكتور مصطفى إجاعلي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الذي يوليه للبحث العلمي باعتباره قاطرة لتطوير المجتمع ويتجلى هذا الإهتمام في تحسين البنية التحتية للمختبرات والرفع من الميزانية التي ترصد للبحث العلمي من خلال تمويل المختبرات ودعم الأنشطة العلمية والنشر المفهرس وحركية الأساتذة والطلبة.