توصلت صفرو بريس في الآونة الأخيرة بمجموعة من الشكايات المكتوبة والتي أرسل أصحابها بعضا منها للسيد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بصفرو , يعبرون فيها عن تذمرهم واستيائهم من تدني الخدمة في هذا القطاع الحيوي والانساني بالدرجة الأولى خصوصا – يذكر المشتكون – في كل من المستشفى المركزي محمد الخامس ويخصون بالذكر قسم المستعجلات حيث توجه أحد الأطر التعليمية مرفوقا بطفله الذي جاوزت درجة حرارته الأربعين الى هذا القسم بغية الفحص , الا أنه – يضيف المشتكي – قوبل بتعامل فظ من قبل الدكتور المداوم الذي طال انتظاره قبل أن يحضر , بل ولم يكلف نفسه حتى فحص الطفل والتحقق من حالته المرضية , ولكن اكتفى بوصف دواء لآلام البطن , وحين سأله الأب عن عدم فحصه للطفل أجابه – يضيف المتحدث- ب : ’’سير ديرلو ليكوكرافي’’. هذا وقد عبر مشتك آخر في شكاية توصلت صفرو بريس بنسخة منها , يعبر فيها عن استغرابه من غياب الأطر الطبية العاملة بمستوصف بنصفار في الفترة الزواالية الأمر الذي يخلف فراغا في الخدمة الصحية التي ينتظرها المواطنون , والمشتكي نموذج حي عاش هذه الحالة غير ما مرة يضيف . فمتى يعي العاملون في قطاع الصحة بالأبعاد الانسانية لعملهم قبل الواجب؟ ومتى تقرن المسؤولية بالمحاسبة يتساءل مواطن متضرر ؟