Site icon جريدة صفرو بريس

قافلة «مواهب كروية» تحط بصفرو وتستقطب أزيد من ألف متسابق ومتسابقة.

حطت قافلة “مواهب كروية”، صباح يومه الجمعة، الرحال بالملعب البلدي لمدينة صفرو، من أجل اكتشاف المواهب اليافعة بالإقليم في كرة القدم، وهي قافلة تجوب مختلف عمالات وأقاليم المملكة لاكتشاف لاعبات ولاعبين غير منتمين لأي فرق كروية على يد مجموعة من المختصين والتقنيين في مجال اكتشاف المواهب.
وعرفت هذه التظاهرة الرياضية انخراط تلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة صفرو، من مواليد 2009 و2010 و2011 من كلا الجنسين، وتميزت بإقبال كبير من لدن الممارسين والممارسات في أفق إبراز مؤهلاتهم الفنية في كرة القدم.
وقالت بهية بنخار رئيسة تظاهرة مواهب كروية في تصريح لصفروبريس أن صفرو تعتبر المحطة رقم 52 في جولة قافلة مواهب كروية التي تعد أضخم تظاهرة تظاهرة للتنقيب على المواهب الكروية تهم الإناث والذكور في سن أقل من 18 سنة في إطار تظافر الجهود للنهوض بكرة القدم القاعدية، مؤكدة أن اليوم هناك إقبال كبير للأولاد على ممارسة رياضة كرة القدم خصوصا بعد الإنجاز التاريخي الذي قام به المنتخب الوطني في كأس العالم بقطر.
وأشادت بنخار بالبنيات التحتية الرياضية التي شيدت في جميع الأقاليم والعمالات والتي هي نتاج رؤية سديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إرساء سياسة ملاعب القرب التي تجعل الأولاد يمارسون رياضة كرة القدم في أجواء مناسبة تساعدهم في إبراز مواهبهم.
وأشارت في ذات التصريح أن دور القافلة يتجلى في القدوم إلى هؤلاء الأولاد في أقاليمهم وعمالاتهم لاختيار المواهب التي تستحق التكوين والتأطير بعد اجتيازها لثلاث مراحل ثم إدماجها في مراكز التكوين الفدرالية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي تصريح آخر قال محمد السكراني عن لجنة الحكام المكلف بكرة القدم القاعدية أن الإدارة التقنية الجهوية لعصبة فاس-مكناس في إطار المواكبة والمصاحبة ستقوم باختيار مجموعة من المواهب الذين سيمرون بالمرحلة الإقليمية والمرحلة الجهوية الهدف منها التنقيب على المواهب واختيار منتخبات جهوية التي ستشارك في تظاهرة وطنية يتم فيها تحديد المقبولين نهائيا لإدماجهم.
يذكر أن هذه التظاهرة تنظم من قبل الجامعة الملكية المغربية للكرة القدم ومؤسسة “مسك ستراتيجي” بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الثقافة والتواصل والشباب، من خلال توفير الإمكانيات البشرية والمادية الممكنة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني.

Exit mobile version