Site icon جريدة صفرو بريس

في ظل التراجع عن إحداث كلية العلوم و التقنيات بصفرو ، أي دور لممثلي الإقليم في البرلمان ، و أي تفسير لسكوت الجميع أغلبية و معارضة بالمدينة

منذ أزيد من أربع سنوات ، تم التوقيع على اتفاقية تعزيز العرض المدرسي و الجامعي على مستوى جهة فاس مكناس ، و أشرف على توقيع هذه الاتفاقية آنذاك كل من وزير التربية الوطنية والتعليم والتكوين المهني والتعليم العالي السابق السيد سعيد امزازي ، و السيد والي الجهة ، بحضور كل من رئيس جهة فاس مكناس و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، إضافة إلى المديرين الاقليميين للتربية والتكوين بالجهة، و جاء في الاتفاقية إحداث العديد من المنشئات الجامعية و ضمنها ، إحداث كلية العلوم و التقنيات بصفرو وسبق لصفروبريس أن نشرت مقالا في الموضوع.

و قد استبشر سكان مدينة صفرو بقرب تحقيق هذا الإنجاز بما له من حمولة كان سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي على ازدهار المدينة اجتماعيا واقتصاديا وتقايا، حيث تقرر إحداث هذه الكلية بتكلفة إجمالية قدرت آنذاك بمبلغ 70 مليون درهم.

غير أن كل هذا سيصبح في خبر كان بين عشية وضحاها ، بعد أن تم التراجع عن هذا الصرح الهام الذي انتظره سكان مدينة صفرو من طرف وزير التعليم العالي الحالي ، و ذلك دون تقديم أي تفسير معقول عن إلغاء مشروع بهذه الأهمية .

حدث هذا في ظل صمت غريب من طرف كل المسؤولين بالإقليم و خاصة منهم المنتخبون سواء ممثلو الإقليم بالبرلمان أو المنتخبون بمجلس جماعة صفرو ، و كأن الأمر لا يعني أحد ، فإلى متى يستفيق هؤلاء من سباتهم و ينخرطون في الدفاع عن مصلحة الإقليم على اعتبار ما خسره يشكل صرحا علميا ذا قيمة لا تقدر بثمن.

لماذا لا يأخذ سياسيونا العبرة من تكتل المعارضة بالحاجب و الذين أقاموا الدنيا و لم يقعدوها فقط بسبب نقل مشروع إحداث المدرسة الوطنية للإدارة و التسيير من الحاجب الى مكناس ، و أصدروا بيانا تنديديا شديد اللهجة ردا على حرمان مدينتهم من صرح علمي مميز فما بالكم يا سياسيونا رعاكم الله من الإلغاء.

Exit mobile version