عرفت الطريق الرابطة بين المنزل وصفرو ليلة أمس شللا في حركة السير بسبب الضباب الكثيف الذي حجب الرؤية عن السائقين وفي هذا الصدد وجه لحسن الدويب فاعل جمعوي نداء للمديرية الاقليمية لوزارة التجهيز واللوجستيك هذا نصه :
ليلة الأحد 03 أكتوبر 2019، وفي وقت متأخر من الليل، عاش أصحاب السيارات مستعملي طريق صفرو، وأنا من بينهم، فترة هلع وارتباك على مسافة 10 كيلومترات تفصل بكلا الاتجاهين، بين قنطرة وادي سبو على مستوى منعرجات دوار البواديس الخطيرة، وتراب جماعتي امطرناغة والمنزل، بسبب انعدام الرؤية الأفقية نتيجة للضباب الكثيف الذي خيم على المنطقة المذكورة بشكل كثيف ومفاجئ،( انظر الصورة الأولى لهذه الليلة المشؤومة) كاد أن يتسبب في الخروج عن الطريق إلى الهاوية، أو في حوادث تصادم بين مجموعة من السيارات الخفيفة، ما أدى في جل الأحيان إلى شل حركة السير والتوقف، أوتغيير الاتجاه للمرور على مستوى دواوير السراغنة والقراوشة والكعدة وقراطش للوصول بسلام إلى مدينة المنزل.
ففي غياب الخطوط بوسط وجانبي الطريق، نهيب بالسائقين التحلي باليقظة والحيطة والحذر من أجل تفادي الاصطدامات؛ ومن خلال هذا الحدث المقلق، ووعيا من جميع السائقين بأهمية خطوط الطريق، خاصة في الأيام الممطرة ليلا، نستغل هذه الفرصة، لنوجه نداءنا إلى مسؤولي المديرية الأقليمية للتجهيز واللوجستيك والماء بمدينة صفرو، ليولوا محمودين، قليلا من العناية لهذه المنطقة المنسية، وذلك بالتعجيل برسم وتوفير خطوط الطريق البيضاء أو الصفراء بطرقات المنطقة، التي تساعد بأشعتا العاكسة، على تحديد عرض الطريق وطولها، وكذا على توضيح بشكل واسع حدود جنباتها ووسطها، خاصة اثناء فصل الشتاء، هذه الخطوط التي تعطي إشعارا بالاقتراب من خطر معين في الأمام، فتساهم بشكل كبير في السلامة للجميع.