Site icon جريدة صفرو بريس

عيد الاضحى … العرض سيفوق الطلب  ب 3 ملايين رأس

يعتبر عيد الأضحى سنة سنوية يتقرب بيها العبد لربه حيث لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام قليلة. لكن البعض يجعل من هذه الشعيرة عادة عسر وتباهي وتكلف في حين يراها البعض الاخر موسم استغلال وذر الأرباح الخيالية تحت ذريعة الغلاء الذي طال الأعلاف وارتفاع تكلفة تسمين الماشية.

ومع دنو العيد تتعاظم مخاوف المستهلك خاصة ذو الدخل المحدود من ارتفاع الأثمنة وكذا جودة لحوم الأغنام. ولقطع الطريق على تجار الأزمات خرجت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ببلاغ أكدت فيه أن العرض من الأغنام والماعز المخصص لعيد الأضحى 1443 هـ “كاف ويفوق الطلب بكثير”. وأوضح بلاغ للوزارة أن “العرض المرتقب للأغنام والماعز لعيد الأضحى يبلغ نحو 8 ملايين رأس. ويقدر الطلب بحوالي 5.6 مليون رأس، يضم 5,1 مليون رأس من الأغنام و500 آلاف من الماعز. وبالتالي، فإن العرض يغطي الطلب بكثير”. وأضاف أن وزارة الفلاحة ستقوم، بتعاون مع السلطات المحلية، بتتبع تموين مختلف الأسواق عن قرب لمراقبة أسعار الماشية التي يتم تسويقها، لا سيما على مستوى المحلات التجارية الكبرى والأسواق القروية ونقاط البيع الرئيسية في المدن، وكذا الحالة الصحية للقطيع من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا). وأبرز البلاغ أنه، ومن أجل دعم البنية اللوجستيكية لتسويق القطيع وتوجيه المستهلكين، تعمل وزارة الفلاحة حاليا، بتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، على تعزيز البنية التحتية من خلال إنشاء 30 سوق ا مؤقت ا مخصص ا لبيع الماشية في العيد بمختلف مناطق المملكة. وأشار من جهة أخرى، إلى أن الوزارة قامت بتعاون مع وزارة الداخلية، بمناسبة عيد الأضحى السابق، بإحداث 3 أسواق نموذجية لتسويق الماشية، وذلك بعين بني مطهر (جهة الشرق) وأزرو (جهة فاس-مكناس) وكيسر (جهة الدار البيضاء-سطات) وفق نموذج جديد يحترم الإجراءات التي توصي بها السلطات الصحية والمحلية، مؤكدا أنه مع اقتراب عيد الأضحى، سيسمح فقط للقطيع الحامل للأقراص بالدخول إلى الأسواق وأسواق الماشية.

Exit mobile version