أكد عبد الجليل باحدو رئيس منظمة التضامن الجامعي المغربي أن الوضعية المزرية التي تعرفها المدرسة العمومية الحالية، ترجع بالأساس إلى سياسات واختيارات فاشلة لحكومات متعاقبة، وأن مسألة إعادة الاعتبار لها تتطلب سياسة إرادية حقيقية هي الأولى في طريق إصلاح تعليمي شامل تشترك فيه كل الأطراف المعنية ذات الاختصاص وعلى رأسها رجال ونساء التعليم الذي يمارسون على أرض الواقع. هذا وشدد باحدو في مداخلة له على هامش حفل افتتاح المقر الجهوي للمنظمة بفاس الجمعة 13 مارس 2015، على أن قيام مدرسة عمومية مغربية متطورة يأتي على رأس قائمة أولويات واهداف منظمة التضامن الجامعي المغربي، مدرسة قوامها الحرية والديمقراطية والتحصيل والإبداع. وفي نفس الإطارذكر باحدو الحاضرين بمبادئ وأهداف وقيم منظمة التضامن الجامعي والمتمثلة أساسا، يقول باحدو، في التضامن والتشارك والتواصل والحياد والاستقلالية والديمقراطية والاحترام المتبادل. يذكران الحفل عرف تكريم مجموعة من رواد ومناضلي المنظمة اعترافا لهم بما اسدوه من خدمات لرجال ونساء التعليم على مدى سنوات من عمر المنظمة التي تأسست سنة 1934 في شكل مؤسسة تطوعية مستقلة للدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لأعضاء هيأة التعليم .
عبدالجليل باحدو من فاس : معاناة المدرسة العمومية الحالية نتاج لسياسات فاشلة متعاقبة
