عرف حي درب المتر بمدينة صفرو حادثا خطيرا صباح اليوم، بعدما تعرضت سيدة لهجوم شرس من طرف مجموعة من الكلاب الضالة قرب السجن المحلي، قبالة الربوان. وكاد الحادث أن يتحول إلى مأساة لولا التدخل السريع لأحد التجار وعدد من المواطنين الذين هبوا لإنقاذ الضحية.
الحادث خلف حالة من الهلع وسط الساكنة، خاصة وأن الموقع يعرف حركة يومية للأطفال والمواطنين، مما يزيد من حجم المخاطر المحدقة بالسكان. أصوات كثيرة ارتفعت محذرة من تكرار مثل هذه الوقائع التي تهدد السلامة الجسدية للساكنة وتزرع الرعب في نفوسهم.
السكان عبروا عن استيائهم من انتشار الكلاب الضالة بشكل ملفت بالحي، محملين المسؤولية للجهات المختصة التي لم تتخذ بعد إجراءات فعالة للحد من هذه الظاهرة. وتساءلوا: هل يجب انتظار كارثة حتى تتحرك السلطات لوضع حد لخطر الكلاب الضالة؟
هذا الحادث يعيد من جديد إلى الواجهة النقاش حول مسؤولية الجماعات الترابية والسلطات المحلية في حماية المواطنين وضمان سلامتهم، خاصة في الأحياء القريبة من المؤسسات الحساسة كالسجون والمدارس.
