Site icon جريدة صفرو بريس

صفرو:غياب تام للملاعب بمدينة المنزل

يعاني قطاع الشبيبة والرياضة بمدينة المنزل من خصاص مهول على مستوى المنشآت والمرافق والتجهيزات الرياضية ..فالملاعب تنعدم بالمرة،والكلام لا يخص الملاعب الكبيرة فقط ،بل تنعدم الملاعب الصغيرة وملاعب الأحياء، ولا يجد الشباب متنفسهم إلا في ملعب صغير بإعدادية المنزل، والذي بدوره يفتقر إلى أبسط التجهيزات ويخلق مشاكل للشباب مع الإدارة بالإعدادية ،ولا يسمح باستغلاله إلا يوم الأحد،حيث يعاني من الاكتظاظ وسوء التنظيم …

وإذا نظرنا إلى إحصائيات السكان ببلدية المنزل والجماعات التابعة لها ،فسنجد قرابة خمسين ألفا من السكان محرومين من المرافق الرياضية ،ولا يمارسون الرياضة إلا عن طريق المشاهدة .

في ظل هذه الظروف الراهنة ،ومع غياب المرافق والمنشآت ،وانعدام التأطير والاهتمام ،فان معظم شباب المنطقة يبقى عرضة للانحراف ، سهل الانقياد إلى المقاهي والمخدرات ،فكيف نستنكر المستوى الهزيل الذي يظهر عليه منتخبنا الوطني في الآونة الأخيرة والصعوبات التي أصبح يجدها في التأهل لكأس إفريقيا فبالأحرى لكأس العالم…

  وكان أهل المدينة قد استبشروا خيرا بالزيارة الأخيرة لوزير الرياضة والشباب محمد أوزين خلال شهر مارس المنصرم، والتي وقف من خلالها على الوضعية الكارثية للرياضة المحلية، وعاين عن كثب انعدام المرافق والمنشآت الرياضية بالمدينة، وعقدوا آمالا عريضة على الوعود التي قطعها على نفسه، والمتعلقة بإنشاء5 ملاعب للقرب ـ شريطة توفير العقار من طرف المجلس البلدي، الذي تعهد بدوره بقديم العقار الجاهز مسبقا: حسب بعض الأعضاء ـ إلا أن بقاء الوضع على حاله إلى اليوم دون ظهور أية بادرة جديدة بدأ يقلق الكثيرين، ودفع للتساؤل عن الجهة الحقيقية وراء عدم تنفيذ المشروع، وإحباط هذه المحاولة، فهل حقا لاتتوفر مدينة بأكملها على مساحة صالحة لإنشاء ملعب صغير؟ أم أن تقصير البعض هو السبب في تكريس الوضعية؟ أم أن هناك من لم يلتزم بوعده من الطرفين؟ الأيام وحدها قد تكون كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات…

 

Exit mobile version