للسنة التالية على التوالي يتم قطع الماء الصالح للشرب عن معظم أحياء مدينة المنزل في صبيحة عيد الأضحى ، حيث ظل جل الساكنة في عذاب متواصل لتوفير الماء من الآبار المجاورة، وهم في حيرة من أمرهم من هذا السلوك اللامسؤول كما وصفه أحد المواطنين ، في وقت هم أحوج ما يكونون إلى هذه المادة الحيوية ! وقد تساءل العديد من المواطنين عن تزامن انقطاع الماء مع صباح العيد ، مرجعين الأمر إلى ما أسموه إهمال المسؤولين الشنيع في الموضوع وعدم التفاتهم إلى ضرورة توفير الماء في هذا اليوم بالذات لحاجة المواطنين الشديدة إليه، في حين وبالمقابل ارتفعت تكلفة فواتير الماء الصالح للشرب في الشهر الأخير : أي تقديم الأسوء بأغلى تكلفة ، حسب قول أحد المواطنين بالمنزل!