توصلت جريدة صفروبريس قبل قليل بنسخة لبيان حزب المصباح ردا على البيان الثنائي لمستشاري حزبي الوردة والكتاب وهذا نصه :
إثر البيان الصادر عن فريقي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية الممثلين في الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لصفرو وما تضمنه من مواقف ،عقد حزب العدالة والتنمية بصفرو اجتماعا موسعا كان فرصة لاستبيان رأي الأخ جمال الفلالي رئيس مجلس جماعة صفرو حول مضامين البيان السالف الذكر وفق ما تنص عليه مساطر الحزب ونظامه الداخلي.
وبعد تدارس البيان شكلا ومضمونا تم استخلاص ما يلي :
1. الاستغراب الشديد من توقيت صدور البيان بعد أربع سنوات من العمل المشترك وتزامنه مع انطلاق مشاريع برنامج التأهيل الحضري الذي ساهمت في إعداده كل مكونات الجماعة وصودق عليه بالإجماع.
2. إن الموقف الصادر عن الفريقين كان مباغتا إذ لم تسبقه إرهاصات تدل عليه إلى حدود آخر اجتماع للمكتب المسير الذي مر في جو توافقي على غرار سابقيه، كما لم يتوصل الحزب بأي مراسلة تشير إلى وجود خلاف بين مكونات الأغلبية ،الأمر الذي كان سيمثل فرصة لرأب الصدع بناء على ميثاق الشرف الذي يتضمن فقرة تحيل إلى كيفية تدبير الاختلاف في حالة وجوده وهو ما لم يتم للأسف.
3. إن اتهام البيان الرئيسَ بالانفرادية يتنافى وقرارات تفويض المهام التي تتيح للنواب تدبير مهامهم دون الرجوع إليه.
وإذ يؤكد حزب العدالة والتنمية التزامه التام بقضايا وهموم الساكنة وانحيازه لتطلعاتهم فإنه يعلن للرأي العام ما يلي :
1. وفاءه لميثاق الشرف الثلاثي الذي يعتبر مرجعا في تدبير الخلافات بين الموقعين عليه ودعوته جميع مكونات الجماعة للتعاون لما فيه مصلحة المدينة والاستجابة لانتظارات ساكنتها.
2. إشادته بالجهود المبذولة من قبل الرئيس ومكونات الجماعة والتي بدأت تؤتي ثمارها بانطلاق مشاريع تنموية كبرى أهمها برنامج التأهيل الحضري مع دعوته إياه لمزيد من التواصل مع المجلس بكل أطيافه.
3. حثه على مزيد من الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني باعتباره شريكا أساسيا وقوة اقتراحية تسهم في التنمية المحلية في إطار مقاربة تشاركية أبانت عن فعاليتها ونجاعتها في ملامسة قضايا الشأن المحلي.
وحرر بصفرو في : 6 محرم 1441 هـ / الموافق لـ 6 شتنبر 2019 م