استنكرت ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة تازوطة بإقليم صفرو ، وكذا العديد من فعاليات المجتمع المدني ، ما أسموه بالخروقات التي تطال عملية توزيع الدقيق المدعم ، حيث عبروا من خلال عريضة موقعة من قبل أزيد من 170 من ساكنة المنطقة ، تتوفر “صفرو بريس ” على نسخة منها ، عبروا عن تذمرهم من عدم استفادة عديد الأسر من دواوير : عيشون ، آيت شعيب ، بني علاهم ، إمعزوزن ، آيت حدو وموسى ، آيت بوهو … ، من أكياس الدقيق المدعم من قبل الحكومة ، والموجه لذوي الدخل المحدود ، ومن الكيفية التي يتم وفقها تصريف الكميات “المنقوصة” التي تصل الى الجماعة . وعلى صلة بالموضوع ، أكد الناشط الجمعوي سعيد ألمو في تصريح خص به الجريدة ، أن عملية توزيع الدقيق المدعم بجماعة تازوطة تعرف اختلالات كبرى ، خصوصا ما يتعلق بالكمية الاجمالية للدقيق التي من المفترض أن تصل لأصحابها ، والتي تعرف ، يضيف ألمو ، نقصا كبيرا ، الأمر الذي يتسبب في حرمان عديد الأسر التي يتحمل أفرادها مشاق التنقل الى مركز تازوطة قصد التزود بكيس دقيق ، ليفاجأوا بعدم كفاية الكمية المتوفرة . هذا واستفسر العديد من المواطنين عن مآل الأكياس الناقصة ، والتي بلغت شهر شتنبر ما يقارب 160 كيسا ناقصا ، والتي كانت سببا في تنظيم ساكنة الدواوير غير المستفيدة لوقفة احتجاجية غاضبة . الى ذلك عبر العديد من فعاليات المجتمع المدني عن استغرابهم لموقف السلطات المحلية تجاه ما يعانيه المواطن البسيط من جراء التلاعبات التي تشوب عملية توزيع الدقيق المدعم بالمنطقة ، الأمر الذي يطرح عديد التساؤلات حول وجهة الأكياس المنقوصة ، وعن الجهات المستفيدة من مثل هذه التلاعبات . يذكر أن قطاع توزيع الدقيق المدعم بالمغرب يعرف مشاكل عديدة ، خصوصا ما يتعلق بالاستفادة من رخص الاستغلال ، والخروقات التي تطال عملية التوزيع ، وكذا الجودة ، ومواصفات المطاحن المكلفة بالإنتاج ، الأمر الذي يستوجب مراجعة شاملة للقوانين المنظمة لهذا القطاع ، مع تعزيز الرقابة اللازمة ، بما يضمن حقوق المواطنين البسطاء .
صفرو : ساكنة جماعة تازوطة تستنكر الخروقات التي تطال عملية توزيع الدقيق المدعم
