حصدت ما سمته ساكنة الإقليم “حفرة الموت” الممتلئة بالماء يوم أمس الإثنين ضحيتها الرابعة،حيث توفي شاب لم يتجاوز سنه 16 سنة غرقا فيها،وحسب مصادر عليمة صرحت لجريدة “صفروبريس” أن هذه هي الضحية الرابعة التي تموت غرقا بهذه الحفرة دون أن تحرك السلطات الإقليمية أو الهيئات المنتخبة أي ساكن.
هذا ونتجت هذه الحفرة عن الاستغلال الغير المعقلن لمقالع الرمال من طرف إحدى الشركات التي خلفتها دون توفير سياج لحماية المواطنين من شرورها.
هذا وطالبت ساكنة الإقليم السلطات الإقليمية والهيئات المنتخبة بالتدخل العاجل لردم هذه الحفرة أو وضع سياج يحيط بها أو تخصيص أمن خاص لمنع شباب الإقليم من السباحة بها.