في إطار التغطية الخاصة لقرار المحكمة الإدارية بفاس هذا اليوم والقاضي بحل المجلس الإقليمي لصفرو اتصلت جريدة صفروبريس بالسيد المصطفى بوسعود النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي الذي طاله الحل وأعدت الحوار التالي :
كيف تلقيتم خبر حل المجلس الإقليمي لصفرو والذي كنتم تشغلون فيه منصب نيابة الرئيس ؟
تلقيت هاذا الخبر المنتظر كباقي ساكنة إقليم صفرو التي حرمت من المشاريع التنموية التي من شأنها ضمان أبسط الحقوق المشروعة. لكن الفرق بين إحساسي و إحساس الساكنة هو كوني كنت أشغل منصب نائب الرئيس في المجلس حيث كنت أحس طيلة هذه الفترة بثقل الأمانة التي وضعت على عاتقي من طرف المواطنين ، فهذا الخبر جعلني أحس بارتياح كبير لكوني ناضلت معية مجموعة المعارضة من أجل تحرير الإقليم من الوضعية الراهنة التي لا ترضي ولا تشرف أيا كان بغض النظر عن المنصب الذي لا أعيره أي اهتمام إذا تعلق الأمر بمصلحة الوطن وساكنة إقليم صفرو.
حالة البلوكاج انتهت والشارع الصفريوي تنفس الصعداء بعد حكم إدارية فاس هل يمكن لك وبعجالة سرد كرونولوجية هذا الحل ؟
بدأت المشاكل عندما اتخذ الرئيس قرار تسيير المجلس انفراديا ساعيا إلى تقزيم جميع أعضاء المجلس. وعيا مني بالدور الذي يجب أن أقوم به كنائب أول آنذاك بادرت بتهييء برنامج اشتغال من شأنه إشراك جميع مكونات المجلس لكن الرئيس أصر على موقفه و تمادى في اقصائي الأمر الذي دفعني معية أعضاء آخرين إلى الالتحاق بصفوف المعارضة وقمت بمحاولات عديدة لثني الرئيس عن هذه الممارسات المشينة لكن كل هذه المحاولات كانت بدون جدوى أمام تعنته الغريب ضد مصلحة المواطن وهذا ما أدخل المجلس في حالة بلوكاج في المشاريع أدى إلى تدخل وزارة الداخلية في شخص السيد عامل إقليم صفرو الذي رفع دعوى حل المجلس الأمر الذي أكدته ابتدائية فاس هذا اليوم.
ما رسالتكم للناخبين الكبار بإقليم صفرو خصوصا أن الانتخابات الجزئية على الأبواب..
الرسالة التي يجب لكل مسؤول غيور على دينه ووطنه أن يوجهها لكل من يهمه الأمر هي أن يضعوا مصلحة المواطن فوق كل اعتبار ومزايدة وأن يأدوا الأمانة بصدق وبما يرضى الله.