Site icon جريدة صفرو بريس

صفرو : المجلس الاداري لمؤسسة كرز يوحد صفوفه ويعلن استعداده لتنظيم نسخة تليق بشيخ المهرجانات

على إثر ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية بخصوص تدبير مؤسسة كرز لصيانة وتثمين مهرجان حب الملوك، وبعد حضور المجلس الإداري لاجتماع ترأسه السيد عامل الإقليم لمناقشة حيثيات وسياقات الخرجة الإعلامية لبعض الأعضاء، وانطلاقا من مسؤوليتها كمؤسسة بديلة جاءت لتجاوز النمطية التقليدية لتنظيم مهرجان حب الملوك ليرقى إلى مستوى الاحترافية في التنظيم والتدبير، عقد المجلس الإداري لمؤسسة كرز لصيانة وتثمين مهرجان حب الملوك يومه الإثنين19 يونيو 2017 اجتماعا استثنائيا لمعالجة المشاكل العالقة والوقوف على حل توافقي يضمن جودة التنظيم والتسيير، وبعد نقاش هادئ ومستفيض وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني يعلن المجلس الإداري لمؤسسة كرز ما يلي:

ü    تثمينه للمجهودات الجبارة التي يبذلها كل أعضاء المجلس الإداري والمكتب المسير لمؤسسة كرز، وكذا كل الشركاء من عمالة صفرو، ومجلس جماعي، وسلطة محلية، ومصالح خارجية، ومجتمع مدني.

ü    إشادته بالنجاح الكبير الذي عرفته الدورة  96 من مهرجان حب الملوك، والذي شهد الكل بحسن تدبير وتنظيم مختلف فقراته.

ü    إحاطته علما بأن المجلس الإداري ليس مؤسسة سياسية، بل هو هيئة مدنية تضم 24 عضوا موزعة بين المكتب المسير للمؤسسة والمجتمع المدني، والادعاء بوجود أطياف سياسية تتحكم في إرادة المجلس هو محض افتراء وتناقض.

ü    تأكيده على أن مؤسسة كرز لصيانة وتثمين مهرجان حب الملوك هي مؤسسة مستقلة عن التجاذبات والصراعات السياسية بحكم استقلاليتها الإدارية والمالية.

ü    دعوته إلى عدم إقصاء أي عضو من أعضاء المجلس الإداري في الإسهام في تسيير وتدبير مهرجان حب الملوك، من خلال التواجد الرسمي لجميع الأعضاء داخل اللجن المنظمة للمهرجان، والتي تعتبر أهم قوة اقتراحية للمؤسسة.

ü    تثمينه للمجهودات التي تبذلها المؤسسة والتي تستهدف الرقي بتنظيم مهرجان حب الملوك إلى الاحترافية التي يستحق.

ü    استعداده التام لفتح أي تحقيق شفاف ونزيه لجميع دورات مهرجان حب الملوك قبل تأسيس المؤسسة وبعدها.

 

وإذ نوجه هذا البلاغ التوضيحي للرأي العام فإننا ندعو إلى تكثيف الجهود للتهييء للدورة 97 من مهرجان حب الملوك، والتي نسعى جميعا إلى جعلها متميزة عن سابقاتها، كما نؤكد على تماسك الصف الداخلي للمؤسسة ولأعضاء المجلس الإداري ضد كل محاولات التشويش والتبخيس.

Exit mobile version