طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، فرع صفرو ، من خلال بيان لها ، تتوفر “صفرو بريس” على نسخة منه ، (طالبت) وزارة التربية الوطنية والاكاديمية بتسريع الإعلان عن نتائج التحقيق الذي أشرفت عليه لجان وزارية وأكاديمية في الأسابيع القليلة المنصرمة ، والمتعلق بما أسمته بالخروقات المفضوحة التي تشهدها نيابة التعليم بصفرو ، خصوصا مصلحة الموارد البشرية . وفيما يلي نص البيان : “تنفيذا للقرار النضالي الذي اتخذه المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو، وبعد نجاح الوقفة الاحتجاجية الأولى التي نظمها يوم 25 دجنبر 2014 بحضور أعضاء المكاتب المحلية للجامعة بالإقليم ورغم الأساليب اليائسة للتضليل والتشويش من طرف المستفيدين من التسيير البيروقراطي الفاسد والريع النقابي الفاضح، ورغم تزامن الموعد مع العطلة المدرسية التي لم تمنع المناضلين الشرفاء من نساء ورجال التعليم بالإقليم من الحضور بكثافة خلال الوقفة الاحتجاجية الثانية يوم 26 يناير 2015، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو :
ü يهنئ كافة المشاركين والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية الثانية على روحهم النضالية العالية والتزامهم التنظيمي المشرف رغم تضليل المتلاعبين وتشويش المتخاذلين وتملق المنبطحين.
ü ينوه بجهود كافة المناضلات والمناضلين في توفير الشروط التنظيمية لإنجاح هذه الوقفة.
ü يتشبت بكل نقط الملف المطلبي الواردة في البيانات الثلاثة، ومنها محاسبة كل المتورطين في ارتكاب الخروقات العديدة التي رصدتها مذكرتنا المرسلة إلى الوزارة المعنية.
يعتبر التعامل المراهن على التماطل والتسويف واللامبالاة مع نضالات الجامعة مؤشرا على أن النيابة لا تعي دقة المرحلة، وتعوزها النظرة ü المستقبلية المتبصرة للتعامل مع تفاعلات الساحة التعليمية بالإقليم.
ü يطالب الأكاديمية والوزارة المعنية الإسراع بالإعلان عن نتائج التحقيق، ومحاسبة كل المتورطين في التلاعب بحقوق الشغيلة التعليمية بالإقليم.
ü يستنكر مرة أخرى استمرار تصريف الأحقاد والتعامل الفظ لمسؤولي مكتبي الثانوي والابتدائي بمصلحة الموارد البشرية بالنيابة تجاه نساء ورجال التعليم.
ü يجدد عهده لنساء ورجال التعليم بالإقليم بالتصدي لكل ما من شأنه المساس بكرامتهم والتي تعتبر خطا احمر.
ü يعد الشغيلة التعليمية باتخاذ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أشكالا نضالية متنوعة إذا ما استمر التجاهل والتماطل ومنطق اللامبالاة في التعامل مع مطالب نساء ورجال التعليم بهذا الإقليم.
وفي الأخير، ندعو عموم الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التعبئة الشاملة والاستعداد للدخول في أشكال نضالية تصعيدية ضمانا للحقوق ودفاعا عن المكتسبا، والتي سيتم الإعلان عنها قريبا.
وما ضاع حق وراءه مطالب