بلغ عدد التدخلات التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية بإقليم صفرو، خلال سنة 2024، ما مجموعه 5228 تدخلا.
وحسب معطيات قدمت اليوم الجمعة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية (فاتح مارس من كل سنة)، بحضور عامل إقليم صفرو عمر تويمي بنجلون، فإن هذه التدخلات تتوزع على 4133 تدخلا لإغاثة الأشخاص، و787 تدخلا يهم حوادث السير، و213 تدخلا هم الحرائق، و95 تدخلا آخر مختلفا.
وتوزعت تدخلات الإغاثة بين 3075 للعوارض الصحية المفاجئة و 653 تخص الجرحى و 192 همت الاختناق بالغاز ، و76 همت النساء الحوامل، و 60 خاصا بالتسمم و 65 للتدخلات الاحترازية، إضافة إلى 30 تدخلات مختلفة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بصفرو، الكولونيل عبد العزيز إيفا، على الدور المحوري الذي تؤديه أجهزة الوقاية المدنية في تحقيق الأمن وحماية المجتمعات، باعتبارها خط الدفاع الأول في مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث البشرية المختلفة التي باتت تتزايد حدثها وتنوعها بفعل التغيرات المناخية والتطورات التكنولوجية والاجتماعية.
وأضاف أن مهام الوقاية المدنية تتميز بالشمولية والتنوع، حيث تتطور بما يتماشى مع تطورات المجتمع، مشيرا إلى أن هذه المهام تشمل، على الخصوص، مكافحة الحرائق بمختلف أنواعها، والتدخل السريع للتعامل مع مختلف الحوادث المتعلقة بالمواد الخطرة الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية وتسرب الغازات السامة، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الحوادث، وإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر .
وأشار إلى أن هذه المهام تشمل كذلك إجلاء السكان من المناطق المتضررة أو المهددة بالكوارث، وتنسيق توزيع المساعدات الإنسانية مع الجهات المختصة ،بالإضافة الى المساهمة في حماية البيئة من المخاطر.
وأبرز القائد الإقليمي للوقاية المدنية أنه في ظل التحولات المناخية المتسارعة والأنشطة البشرية المتزايدة ، تفاقمت حدة الكوارث الطبيعية والبشرية مثل ارتفاع وتيرة الفيضانات والجفاف والحرائق والانهيارات الأرضية، إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة، والتلوث وحوادث النقل وغيرها، مما يستدعي تطوير قطاع الوقاية المدنية لضمان أداء المهام المنوطة بها بكفاءة عالية.
وشكلت هذه التظاهرة مناسبة لإطلاع تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية على مختلف التجهيزات وآليات ومعدات الإغاثة والإنقاذ المستعملة من قبل عناصر الوقاية المدنية، للتدخل في حالات الطوارئ.
ويهدف اليوم العالمي للوقاية المدنية إلى تحسيس المواطنين، وخاصة أطفال المدارس، بمخاطر الحياة اليومية، وذلك من خلال توزيع منشورات ومطويات إخبارية تهدف إلى زرع ثقافة المخاطر لدى المواطنين وتشجيعهم على الانخراط أكثر في حماية سلامتهم الشخصية.
