Site icon جريدة صفرو بريس

صفروبريس : برنامج ’’قالها يوما المنجرة’’… ماذا لو مازال بيننا بنبركة ؟؟ (الحلقة الثانية)

في اطار السلسلة التي وعدت بها قراءها الأعزاء والتي أسمتها ب : ’’قالها المنجرة يوما’’ تطل عليكم صفرو بريس من نافذة التاريخ المعاصر مجددا , مانحة الكلمة للبروفيسور وعالم المستقبليات المهدي المنجرة ليتساءل من خلال محاضرة ألقاها في باريس يوم 29 أكتوبر 2005 بمناسبة الذكرى الأربعين لاختطاف المهدي بنبركة، قائلا:”المهدي…. ماذا سيكون موقفك….من…. ومن غياب ديمقراطية حقيقية، ومن فوارق اقتصادية واجتماعية صارخة، ومن ازدهار للفساد والانتهازية لدى جزء كبير من نخبة هذا البلد ، ومن استلاب ثقافي….”

ليسترسل في الكلام مشيدا بخصال هذا الرجل الذي “كانت تساعده على التواصل و إقناع مخاطبيه”، مؤكدا أنه كان “ذا ثقافة واسعة وحيوية فكرية نادرة”، وكان “يتقن عدة لغات تساعده بدون عناء على استيعاب قيم الحضارات الأخرى دون أن تفقده قيمه الخاصة”.

و اعتبر صاحب كتاب “انتفاضات في زمن الذلقراطية” أن الإزعاج  الكبير الذي كان يشكله المهدي بنبركة هو ” البعد العالمي لشخصيته”، فهو الذي فهم أمرين أساسين ـ في رأي المتحدث ـ وهما “أهمية العلم والتكنولوجيا” و”أهمية البيداغوجية في السياسة”.

كما أشار صاحب جائزة “الكرامة” إلى أن ما يدفع إلى التفكير وطرح أسئلة كثيرة هو التزامن الحاصل بين اغتيال المهدي بنبركة وانعقاد المناظرة الدولية بالقارات الثلاث بهافانا شهر يناير 1966 والتي كان آنذاك المهدي بنبركة رئيس لجنتها التحضيرية.

 

Exit mobile version