أمينة اوسعيد
تختلف التعريفة التي يطلبها سائق الطاكسي الصغير بمدينة صفرو من سائق إلى أخر حسب معايير لا يعلمها المواطن الصفروي. فنفس المسافة قد تكلفك 5 دراهم أو 6 دراهم وفي بعض الأحيان 7 دراهم نهارا أما بالليل فأصبح بعض السائقين يطلبون 10 دراهم كتعريفة محددة ليقلك إلى وجهتك.
غياب العدادات المثبتة بسيارات الأجرة على غرار باقي المدن المغربية يجعل المواطن عرضة للاستغلال من طرف بعض السائقين الذين استغلوا الزيادة في ثمن المحروقات لتبرير التعريفة التي يطلبونها رغم استفادتهم من الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لتخفيف الضرر الذي يعاني منه قطاع النقل بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
وفي غياب تام للمراقبة يبقى المواطن الصفروي هو الضحية الأولى التي لا يلتفت لشكواه أحد ويبقى عرضة للاستفزاز من طرف بعض السائقين الذين يدخلون في مشادات كلامية مع الزبناء يوميا وقد ينتهي الأمر في بعض الأحيان بعراك بالأيدي بسبب ثمن التعريفة التي لا يتفق عليها سائقو الطاكسيات أنفسهم.
تحية وتقدير لطاقم جريدة صفرو بريس التي مافتىء ان وظفت كل جهودها لاداء دورها الاعلامي في تحقيق تغطية شاملة لكل مشاكل وقضايا المدينة وساكنتها ونتمنى للجريدة مزيدا من التوفيق والنجاح. اما فيما يخص الموضوع المتناول في هذا المقال المتعلق قطاع سيارة الجرة الصغيرة بصفرو وبصفتي كسائق مهني بهذه المدينة واحد مسؤولي مكتب نقابي للصنف الثاني تحت لواء الجامعة الديموقراطية للنقل الوطني والدولي وللتوضيح، فيما يخص التسعيرة حبدا لو كنتم تفضلتم بربط الاتصال بممثلي القطاع ومسؤوليه لاستوضاح تفاصيل التسعيرة المصادق عليها من طرف الجهات ذات الاخصاص طبقا لمحضر اجتماع المنعقد بتاريخ 4 شتنبر 2012 تحت اشراف السلطة الادارية سوف لن يبقى اي غموض بخصوص التعريفة القانونية. والتي هي كالتالي طبقا لمضامين المحضر :
اقل من 1,5 كلم 5 دراهم نارا و 7 دراهم ليلا
اكثر من 1,5 كلم 7 دراهم نهارا و 10 دراهم ليلا
في حين الجولة الى ضريح سيدي علي بوسرغين ، الشلالات ، السوق الاسبوعي ، لالة يزة العليا ، العالية ، ومدار طريق فاس ب 10 دراهم نهارا و ليلا . بناء على هذا، المرجو من الجميع مناقشة تسعيرة في احوالها الغير القانونية حيث اننا كيفما كانت صفتنا لن نرضى عن التغاضي عن اعطاء كل ذي خق حقه سواء اكان سائقا او مواطنا مغربيا او ياىحا اجنبيا يرتاد على استعمال طاكسي كقطاع خدماتي وطني مفتوح في وجه الجميع وهذا من اخلاقياتنا.
وشكرا لجريدة صفرو بريس.