Site icon جريدة صفرو بريس

زكرياء المومني يختبئ في جحره بعد اتضاح زيف مزاعمه حول صحة الملك

أين سيخفي زكرياء المومني وجهه بعد اتضاح زيف ادعاءاته حول صحة جلالة الملك محمد السادس؟ وهو، أي المومني، الذي استلذ في مقاطع الفيديو الخاصة به بالوضع الصحي التي بدا عليه الملك أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس فرنسا للمغرب رفقة حرمه.

وادعى المومني غير المؤمن بأن الله هو القادر على أن يلبس الملك ثوب الصحة والعافية بعد المرض، وأن يقبض روح المومني إن هو أراد رغم ما يبدو عليه من التنعم بالصحة الجيدة، (ادعى) أن الملك يعيش أيامه الأخيرة خلال الزيارة الأخيرة لماكرون، معتبرا أن العشاء الذي استقبل فيه جلالته ضيفه كان عشاءه الأخير، وزاد في وقاحته لدرجة أن بدأ في الترويج لخبر وفاة جلالته – لا قدر الله -، لكن جلالته خرج مرفوقا بنجله ونجلته يتجولون في شوراع العاصمة الفرنسية باريس، مفندا بذلك كل أكاذيب وادعاءات ومزاعم المسمى زكرياء، الذي اختبأ كالفأر في جحره بعد أن تبين ضلاله وتضليله لمتابعيه وتدليسه للحقائق، فالذي كذب وروج لخبر زائف له أثر بالغ على سامعيه، فهو بدون شك روج فيما سبق لعدد هائل من الاكاذيب، ولم تكن تلك الاكاذيب منبعثة من عقله الصغير، بل ممن يدفعون له ليصرح بما يروقهم وبما من شأنه زرع فتيل الفتنة داخل المملكة.

وبعد ظهور جلالته مرفوقا بولي عهده المولى الحسن وبالأميرة لالة خديجة، عاد الملك ليظهر يوم أمس الأربعاء 04 دجنبر الجاري بالقصر الملكي بالرباط، أثناء ترؤسه المجلس الوزاري وهو في صحة جيدة.

Exit mobile version