عرفت الدورة العادية لمجلس جماعة صفرو حرارة غير عادية في مداولاتها بفعل الاحتجاجات المتكررة للمعارضة على نقط جدول الأعمال ، و أيضا في سابقة غير مألوفة تمثلت في توقيع عضو من الأغلبية في ورقة الحضور رغم وجوده خارج مدينة صفرو ( بمدينة الحسيمة وفق تصريح أحد أعضاء المعارضة لجريدة صفروبريس ).
و قد احتج عضو المعارضة عماد بومعان بشدة على إلغاء اعتمادات ذات طابع اجتماعي كانت مرصودة من طرف المجلس السابق ، و تحويلها نحو اقتناء آليات كثيرة ، و إنجاز دراسات بمبالغ كبيرة .
و قال المستشار أن المجلس كان عليه تحقيق فائض خاص به ليبرمجه وفق ما يريده لا أن يستغل اعتمادات سبق رصدها من طرف المجلس السابق و تحويلها من مشاريع اجتماعية نحو اقتناء آليات أصلا موجودة بكثرة لدى المجلس.
و شدد المستشار في تدخله على انعدام أي مشروع ينسب للمجلس الحالي و كل ما يقوم به هو التبجح بتعبيد الطرق المبرمجة منذ المجلس السابق.
و تساءل عن جدوى عدم تنظيم مهرجان حب الملوك في السنة الفارطة و عزاها إلى سعي الرئيس للحفاظ على أغلبيته فقط.إلى ذلك دخل المستشار بومعان في جدل قانوني مع الرئيس في موضوع تأجيل نقطتين من نقط جدول الأعمال حيث شدد أن التأجيل يمكن أن يكون من جلسة إلى أخرى داخل نفس الدورة و ليس من دورة لدورة أخرى.
و كما سبقت الإشارة فقد استأثرت نقطة توقيع أحد أعضاء الأغلبية في ورقة الحضور للدورة رغم وجوده خارج مدينة صفرو احتجاجات متوالية من طرف عضو المعارضة الحسان حيضر خصوصا ، و هي سابقة إن ثبتت فقد تنطوي على تلاعب كبير في محضر رسمي و يمكن أن ترقى لمستوى التزوير.