يتطرق المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بصفرو ، محمد كليل ، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، للمعطيات الإحصائية المتعلقة بالدخول المدرسي برسم الموسم 2024-2025 على مستوى الإقليم، وكذا الاستعدادات والإجراءات المتخذة لهذا الغرض من أجل ضمان سنة دراسية ناجحة.
1. ما هي أهم مستجدات الدخول المدرسي 2024-2025 بإقليم صفرو؟
جوابا على تساؤلكم و على استفساركم حول أهم المستجدات التي يندرج فيها الدخول المدرسي الحالي فكما تعلمون أن الدخول المدرسي الحالي 2024 – 2025 يأتي في سياق مواصلة الجهود لتنزيل وتحقيق أهداف خارطة الطريق 2022 – 2026 وهي في سنتها الثالثة لتنفيذها و تنزيلها و التي تهدف أساسا إلى مضاعفة نسبة التلميذات والتلاميذ بالسلك الابتدائي المتحكمين في التعلمات الأساس و مضاعفة نسبة المستفيدين و المستفيدات كذلك من الأنشطة الموازية و تقليص أثر الهدر المدرسي بنسبة الثلث و بالتالي فإن هذه السنة الدراسية تتميز بمجموعة من المستجدات و البرامج و المشاريع التي تندرج كلها في إطار تنزيل خارطة الطريق باعتبار كذلك هذه الخارطة ضمت مجموعة من المرتكزات ومجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تروم الرفع من و تجويد خدمة المؤسسة المدرسية و بالخصوص التركيز على التلميذ باعتباره محور أساس في الفعل التربوي التعليمي،
فيما يتعلق بتوسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية باعتبارها من المرتكزات الأساسية و من المشاريع التي حظيت باهتمام كبير و تتبع سواء من طرف الرأي العام و لا كذلك من طرف الفاعلين في الشأن التربوي فحاليا نتجاوز 34 في المئة من نسبة التلميذات من مؤسسات التعليم الابتدائي التي تستفيد من هذا المكون في أفق بلوغ 50 في المئة خلال الموسم الدراسي المقبل 2025 – 2026.
كذلك من المستجدات هناك توسيع تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي فحاليا النسبة تبلغ 70 في المئة و هنا تجاوزنا ما كان متوقعا طبعا وهو 50 في المئة من التلميذات و التلاميذ الذي يدرسون اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي على أساس أن السنة المقبلة 2025 – 2026 سنصل لنسبة 100 في المئة على جميع المستويات بالسلك الإعدادي وكذلك من المستجدات هناك تكثيف الأنشطة الموازية و الرياضية و تعميم مخطط الأنشطة الاعتيادية هذا بصفة عامة أهم المستجدات و المرتكزات.
2. ما جديد التعليم الأولي وتوسيع العرض التربوي بإقليم صفرو؟
فيما يتعلق بأهم هذه البرامج هناك مواصلة تعميم التعليم الأولي و كما تعلمون كذلك أن هذا التعليم الأولي هو مشروع ملكي بامتياز و يأتي كذلك تنزيلا و استئنافا لجهود مبذولة على صعيد هذه المديرية لتنزيل المخطط الوطني لتطوير و توسيع التعليم الأولي كبرنامج وضعته الوزارة و كذلك نزلت من خلاله مخططات جهوية خاصة فعلى مستوى مديرية صفرو بلغت نسب التمدرس حاليا في التعليم الأولي 94 في المئة على مستوى هذه المديرية تشمل 4800 طفل و طفلة في التعليم الأولي.
ولا يمكن إنجاح المخططات التربوية بيداغوجيا و لاديدكتيكيا و لا تربويا بصفة عامة دون أن نركز على توفير و توسيع العرض المدرسي على مستوى هذه المديرية والتي ننزل فيها مخططا متعدد السنوات، وفي هذه السنة ندخل ب 5 مؤسسات جديدة محدثة و جديدة والتي ستستقبل التلاميذ ضمنها 4 مؤسسات إعدادية و مدرسة مؤسسة ابتدائية غالبية هذه المؤسسات تقع في الوسط القروي و هذا يربطنا بشكل مباشر بمحاربة مختلف أشكال الهدر المدرسي و فهذه الإجراءات و هذه التدابير تأتي من أجل استقبال أكثر من 78 ألف تلميذ و تلميذة بمختلف المستويات و بمختلف الأسلاك.
3. ماذا عن مشروع مدارس الريادة بإقليم صفرو؟
هناك توسيع لشبكة مؤسسات الريادة فقد أصبحت تشمل كذلك السلك الإعدادي على اعتبار أن السنة الماضية كانت تجربة المدارس الرائدة مقتصرة على مؤسسات التعليم الابتدائي، هذا التوسيع جاء اثر النجاح الذي حققته و على اثر النتائج اللإيجابية التي جاءت في تقارير على ضوء تقييمات وطنية و كذلك من طرف مجموعة من مكاتب الدراسات من خارج المنظومة.
ونحن على مستوى إقليم صفرو لاحظنا تحولا كبيرا لا على مستوى تملك التلميذات و التلاميذ للتعلمات الأساس على مستوى سلك الابتدائي و لكن كذلك انخراطهم في الأنشطة الموازية والتي أعطت نتائج كبيرة جدا، وهذه السنة سندخل التجربة ب 3 مؤسسات في التعليم الإعدادي وتغطي مؤسسات الريادة أكثر من 10 في المئة من التلميذات و التلاميذ على مستوى السلك الإعدادي كذلك هناك تعميم تدريجي لشبكة مؤسسات الريادة على مستوى السلك الابتدائي فقد أصبحنا أمام 23 مؤسسة بدل 4 مؤسسات ابتدائية خلال الموسم الدراسي المنصرم.