Site icon جريدة صفرو بريس

دار الشباب في زمن رقمنة أنشطتها و رداءة مرافقها صفرو نموذجا

هل صفرو يحتاج لرقمنة دور الشباب ..
استقبلت جمعيات الإقليم إجراءات رقمنة أنشطة الجمعيات داخل دور الشباب بحدر شديد ؛ فرغم تفاعلهم مع هذا المعطى الجديد بشكل إيجابي ولكن بقيت أسئلة كثيرة عالقة بخصوص ما مدى استجابة هذه الفضاءات لتطلعات و انتظارات الجمعيات النشيطة بدور الشباب على قلتها ؛ و تجدر الإشارة إلى أن مدينة صفرو تتوفر على دارين للشباب … واحدة شبه ملائمة إلا أنها بعيدة شيء ما من التجمعات السكنية و الفئات المستهدفة ولكن مع دلك تفي بالغرض في ظل الوضع الحالي أما الأخرى وهي دار الشباب إدريس الأول التي توجد بحي سيتي مسعودة على مقربة من شريحة واسعة من أبناء الشعب بجوار أسوار المدينة القديمة لكن للأسف لا تتوفر على أبسط ظروف استقبال أنشطة ذات مستوى بسيط فالقاعات ضعيفة الإنارة و القاعة (البهو) الوسطى التي تعتبر القاعة الأساسية في هذا الفضاء مغطاة بقطع بلاستيكية مهترئة غير تابتة و كل الظروف الجوية تجدها داخل البهو من أمطار و رياح أما أرضيتها فقد نالت منها التعرية و تربة الأساسات بدأت تظهر و حتى المرافق الصحية من الأشياء النادرة داخل هذا الفضاء الشبابي العتيق إما صغيرة أو لا تصلح للإستعمال و حتى لو صلحت تجدها ممتلئة بالتراب و عند أول ملاحظة في المرافق الخارجية لا يحس الزائر أنها فعلا فضاء تربوي موجه للشباب من كل الجوانب حتى من مدخلها فهو لايظهر للعيان .. و الكثير ما يقال ولكن سنكتفي بهذه الاسطر للفت الانتباه لمسؤولي هذا القطاع من أجل النهوض بمثل هذه الفضاءات وتجويدها وزيادة اعدادها داخل المدينة و بالإقليم.

Exit mobile version