جمعية التضامن:للمرة الثانية على التوالي فتيات العالم القروي بإقليم صفرو يستفدن من دعم الصندوق الكندي
وقعت جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل يوم الأربعاء 11 شتنبر 2019، بمقر السفارة الكندية بالرباط في إطار الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية ، على اتفاقية تمويل مشروع تجهيز دار الفتاة برباط الخير ودار الطفولة في وضعية صعبة بالمنزل بالطاقة الشمسية.
ويهدف هذا المشروع إلى تجهيز المؤسستين بالطاقة الشمسية لإنتاج الماء الساخن لفتيات دار الفتاة برباط الخير وأطفال دار الطفولة لمواجهة الحاجيات اليومية سواء فيما يخص النظافة اليومية أو حاجيات المؤسسة الأخرى لاسيما مع الطقس البارد الذي يسود المنطقة معظم الموسم الدراسي.
مما يسحسن ظروف إيواء مقيمي دار الفتاة ودار الطفولة وينعكس بشكل إيجابي على التحصيل الدراسي وبالتالي التقليص من الهدر المدرسي.
ويبلغ مبلغ الدعم المالي المخصص لهذين المشروعين: 17.500 دولار كندي.
كما سيمكن المشروع علاوة على ذلك من تقليص الفاتورة الطاقية لدار الفتاة ودار الطفولة، وكذا اقتصاد الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكاربون. ويشكل المشروع انخراطا لجمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل في البرنامج الوطني للنجاعة الطاقية.
ويقدم المشروع نموذجا من الحلول لتربية الأجيال الصاعدة على اقتصاد الطاقة باعتماد حلول نظيفة بديلة ومستدامة.
وتقدم رئيس جمعية التضامن للتنمية والشراكة: محمد العسري، بالشكر الجزيل إلى مدير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية وأطرها على دعمها لهذين المشروعين من خلال إعداد الدراسات و المواكبة والتوجيه.
وأكد محمد العسري على أن الجمعية تهدف من خلال هذه المشاريع على المدى المتوسط إلى تعميم تكنولوجيا الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة على مجموعة من مراكز الحماية الاجتماعية والمؤسسات التعليمية بإقليم صفرو.
يشار إلى أن الصندوق الكندي للمباردات المحلية سبق له أن مول مشروع تجهيز دار الفتاة بأدرج بالطاقة الشمسية لإنتاج الماء الساخن خلال سنة 2019
ومول مشروع إقامة مكتبة متعددة الوسائط بثانوية محمد
الفاسي بالمنزل سنة 2013.
وكما سيقوم وفد دبلوماسي من السفارة الكندية بالرباط بزيارة ميدانية إلى دار الفتاة برباط الخير ودار الطفولة بالمنزل، مستقبلا، للوقوف على تنفيذ المشروع وحسن اشتغاله على غرار الزيارة الميدانية التفقدية التي قام بها سنتي 2013 و 2019، لتفقد مشروع المكتبة المتعددة الوسائط بثانوية محمد الفاسي ومشروع تجهيز دار الفتاة بأدرج بالطاقة الشمسية.
وكان لجميع المشاريع المحمولة من طرف هذا الصندوق آثار جد إيجابية على الفئات المستهدفة، والتي تعاني الهشاشة والخصاص.