Site icon جريدة صفرو بريس

تنغير : شبيبة الاحرار تنظم ورشة تأطيرية لفائدة الشباب

نظمت التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية تحت إشراف وبتنسيق مع المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة درعة تافيلالت، ورشة تفاعلية لفائدة أزيد من 30 شبابا وشابة من مختلف نواحي قلعة مكونة الكبرى اقليم تنغير.

وذلك بالمقر المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بقلعة مكونة يومه السبت 19 من الشهر الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال.

هذا وكان موضوع اللقاء “الفرص المتاحة للشباب للمشاركة في العملية السياسية و في استحقاقات 2021” ، وذلك في احترام تام للإجراءات الاحترازية من وباء كورونا.

وقد عرفت الورشة حضور المداني أملوك المنسق الإقليمي لحزب الاحرار بإقليم تنغير، ونائب رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة درعة تافيلالت، ورئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم تنغير بالإضافة إلى منتخبين ومنخرطين عن الحزب.

افتتحت الورشة بكلمة توجيهية للمنسق الإقليمي للحزب، الذي رحب من خلالها بالحضور وأشاد بتنظيم مثل هذه المبادرات الرامية إلى تجسيد دور الأحزاب السياسية في تكوين وتأطير العنصر البشري والفئات الشابة منه على الخصوص، وأكد على ضرورة انخراط الشباب في المشهد السياسي.

وفي مداخلته نوه ابراهيم ايت القاسح بالحضور المهم للشباب لهذا اللقاء وأعطى السياق العام الذي تنعقد فيه الورشة التفاعلية والمتمثل في اقتراب رهان الاستحقاقات الانتخابية وبالضبط في هذه المرحلة المهمة التي تتطلب انخراط الجميع خاصة الشباب ودعا الى مشاركة الشباب في المنظمومة السياسية واقبالهم للتسجيل في اللوائح الانتخابية.

كما استعرض أهم المحطات التي نظمها الحزب لفائدة الشباب لإدماجهم في العمليات السياسية والمشاركة السياسية على مر السنوات الماضية قصد تأطيرهم وتكوينهم.

اما عبد الصمد أوهموش رئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم تنغير فقد ركز في مداخلته على أهمية المشاركة الفعلية في العمل السياسي للشباب، وفي الاستحقاقات المقبلة لاختيارهم للفاعل السياسي ذو الكفاءة والاستحقاق.

وضرورة مشاركتهم في التسجيل للتعبير عن إيمانهم بالتدبير الديمقراطي للشؤون السياسية.

و تطرق يوسف أغزاف (عضو المجلس الجماعي لسوق الخميس)، في مداخلته على أهمية تأطير الشباب وانخراطهم في العمل السياسي والفعل الجمعوي، وحمّل المسؤولية لهذه الفئة التي تفضل العزوف عن السياسة وعن الأحزاب السياسية.

وفي مداخلته قال جمال ايت حمو وعلي الفاعل الجمعوي بالمنطقة أن الشباب الحاضر في لقاء اليوم عبر بشكل ضمني عن رغبتهم القوية في خوض غمار المشاركة السياسية والعمل الحزبي، وحث المشاركين في الورشة على تجنب النقد السلبي للمشهد السياسي، وأكد على حاجة مُلحة ألا وهي التكوين المستمر من أجل المساهمة في صنع القرار .

علاوة على ذلك فتح مسير اللقاء باب المناقشة والتفاعل عبر مجموعة من المداخلات القيمة التي ساهمت في إغناء النقاش، و التي جسدوا فيها وعيهم بأهمية الموضوع، حيث أدلوا بآرائهم وإضافتهم وتساؤلاتهم فيما يخص ذات الموضوع، وأيضا تطلعاتهم وانتظارتهم.

وفي الختام خلُص الجميع إلى أن مشاركة المواطنين والشباب خصوصا في العملية السياسية، هي السبيل الوحيد و الأوحد الذي يمكن المساهمة من خلاله في التنمية و التغير المنشود.

Exit mobile version