بعد تسلم شركة ميرامار مقرها بميسور من الاكاديمية الجهوية لجهة فاس مكناس لتدبير قطاع الطبخ بالمؤسسات التعليمية بمديرية تاونات التي لاتتوفر هذه الاخيرة والمعنية بداخياتها والطباخين ومساعديهم حتى عنوان الشركة او فاكسها باستثناء هاتف (معصوم) مسير كلفته الشركة بتدبيرها بالمديرية، واذا حدث مشكل باحدى الداخليات فالمديرية تتصل بالاكاديمية التي تتصل بالشركة لتتدخل( فين وذنك اجحا) الشركة دخلت على قطاع الطباخين فلم تقم بدفع اجورهن للاشهر الاولى الا بعد مرور3اشهر (يناير فبراير ماس) وفي نهاية الموسم تركت الطباخين ومساعديهم لاكثر من ثلاثة اشهر دون اجرة، مما يعني (بدون تسديد فاتورة الماء والكهرباء والكراء ولوازم البيت ومصاريف رمضان والعيد والادوية وو). وبعد مرور مدة اتجهت الطباخات والطباخين ومساعديهم للمديرية يوم2يوليوز مطالبين باجرتهم المديرية استقبلت لحنة لهم ووعدتهم بالتدخل بعد الاتصال بالاكاديمية وعدوهم عد اسبوع ومر الاسبوع وعادت الطباخات للاحتجاج يوم الاثنين8يوليوز2019 بعد حضور ممثل الشركة (معصم) طبعا لكن دون احضاره لنقود الاجرة، فانتفضن الطباخات ومساعديهن في وجهه مما اضطره الى الفرار الى مديرية التعليم وعند تنقله لمقر عمالة تاونات تبعنهن رافعين شعارات منددة بتأخر صرف اجورهن (التلاميذ خدمانهم ووكلناهم والاجرة في هي.) وغيرها مما اضطر مسؤولون بالعمالة عقد جلسة استماع للطرفين وتحرير محضر بالتزام ممثل الشركة بدفع اجورهن او بعضها على اقل تقدير يوم الجمعة المقبل (وهل يستطيع ممثل الشركة الوفاء بذلك؟؟ ننتظر). واكد الكاتب الاقليم للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تاونات انه اتجه للاكاديمية في شهر فبرير طالب مسؤوليها بمعطيات حول الشركة نيرامار لكن المسؤولون رفضوا، متسائلا عن مفهوم الشراكة لديهم علما ان المديرية الاقليمية لتاونات لاتتوفر الا على اسم الشركة فقط ، واضاف المسؤول النقابي ان موضوع الطباخين ومساعديهم طالبنا تحت اشراف مفتشية الشغل بتاونات بعقد لجنة فض النزاعات الاقليمية مع شركة اخرى، واضاف الكاتب الاقليمي ان الطباخين ومساعديهم يشتغلون من الليل الى الليل أي من الفجر الى العشاء ولا تحسب لهم في الاجرة الا 5ساعات للطباخين و3ساعات لمساعيدهم وهذا يبين الاستغلال الذي يتعرضون له وبعد نقاش مع شركة سابقة اكد ممثل الشركة عليهم الالتزام ب5ساعات وب3ساعات (الحماق) كم سيكلف من الوقت لتقشير الخضر لازيد من 200تلميذ فقط او اعداد ازيد من طاولة او جمعها، الشركة تريد اشعال الفتنة بين الطباخين والاطر الملفة بالداخلية (خدموا او سيروا بحالكم) الطباخين يشتغلون في ظروف مزرية بدون التصريح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي وبدون الحد الادنى للاجر( السميك) وبدون عطل اسبوعية (الاحد) ناهيك عن تهديدات بالطرد من طرف بعض المدراء والاداريين لتعويضهن بأفراد من معارفهم. قطاع الطبخ مثله مثل قطاع الامن الخاص والنظافة بالمؤسسات التعليمية والعاملين بالمؤسسات الرعاية الاجتماعية دور الطالب والطالبة يعانون في صمت ويستغلون ابشع استغلال بدون حقوق التي تنص عليها مدونة الشغل.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق