استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم الأربعاء بالرباط، نظيره المصري، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي.
وخلال هذا اللقاء، تسلم الوزير بوريطة رسالة خطية موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي.
تأكيد على العلاقات الأخوية واستمرار التنسيق الثنائي
تعكس هذه الرسالة الإرادة المشتركة لقائدي البلدين في تعزيز الدينامية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية المصرية، والدفع بها نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، جدد الوزير المصري تأكيد بلاده على مواقفها الثابتة الداعمة لسيادة الدول ووحدتها الترابية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مع الالتزام بمبادئ التنمية المشتركة، وذلك انسجاماً مع ما نص عليه البيان المشترك الصادر عقب زيارة وزير الخارجية المصري السابق إلى المغرب في 10 ماي 2022.
بوريتا: الدبلوماسية الاقتصادية ركيزة استراتيجية للسياسة الخارجية للمغرب
في سياق متصل، شدد ناصر بوريطة، خلال مداخلة له بمجلس النواب، على أن الدبلوماسية الاقتصادية أضحت إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للمملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرز أن المغرب يسعى من خلال هذه الدبلوماسية إلى تعزيز موقعه الاقتصادي قارياً ودولياً، عبر تنويع شراكاته وجذب الاستثمارات وتعزيز التكامل الإقليمي.
هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر والتنسيق المتواصل بين الرباط والقاهرة، ويجسد التزام البلدين بتقوية العلاقات الثنائية، وبحث سبل توسيعها لتشمل قضايا الأمن والتنمية والاستثمار والتبادل الثقافي.
