Site icon جريدة صفرو بريس

بلاغ المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس

عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس
فاس، يوم 28نونبر 2018برحاب الكلية، جمعه العام الذي خصص لتجديد أعضاء مكتبه. وقد اغتنم السادة الأساتذة هذه الفرصة التي طال انتظارها للتعبير عن استيائهم وغضبهم وسخطهم من الأوضاع المزرية التي تعيشهاكليتهم على جميع الأصعدة في ظل الإدارة الحالية. ويمكن اختزال الوضعية، حسبما جاء في مداخلات السادة الأساتذة، حسب بلاغ توصلت فيه الجريدة الاولى  صحراء نيوز فيما يلي:

-1منذ تعيينه على رأسكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، خلال أكتوبر ،2014والعميد
ينهج أسلوب الحكرة والتهميش في حق فئة من الأساتذة والموظفين، وفي مقابل ذلك عمل على تقريب أساتذة وموظفين موالين له، حيث خلق توترات وصراعات بين مكونات الكلية، ولاسيما بين الأساتذه، في محاولة منه لتشتيت صفهم وزرع الأحقاد والضغائن بينهم، سواء داخل الشعبة الواحدة أو داخل الكلية بصفة عامة؛

-2اعتماده مقاربة تحكمية صدامية داخل المؤسسة بدل المقاربة التشاركية القائمة على
التواصل والتفاعل مع الأساتذة، حيث حطم رقما قياسيا في توجيه الاستفسارات للسادة
الأساتذة، وذلك لأتفه الأسباب؛

-3رفضه لأي مشروع لتطوير المؤسسة، وذلك من خلال عرقلته تأسيس شعب ومسالك مهنية جديدة. وإصراره على إبقاء الوضع كما هو عليه، وإجهاضه لأي مشروع بيداغوجي تنموي للمؤسسة؛

-4قيامه باضطهاد كل من يخالفه الرأي، وشنه حربا انتقامية ضد من يعتبرهم خصوما له، في مقابل تقريبه لأقلية تحظى بجميع الامتيازات (التعيين في لجن المناقشة، ولجن المباريات، تنظيم الندوات وطبع المؤلفات، والاستفادة من السفريات)؛

-5عدم التزامه بالحياد الذي يعتبر أحد شروط العمادة والإدارة بشكل عام، إذ صوت
بوجه سافر بمعية نائبيه في انتخابات هياكل المؤسسة لفائدة مقربيه وحوارييه، ضدا على
القوانين والمذكرات الوزارية التي تمنع العميد ونائبيه من التصويت. الأمر الذي دفع مجموعة من السادة الأساتذة لطرح التساؤل الآتي: ما مدى قانونية الهياكل القائمة ومشروعية قراراتها؛

-6عدم التزامه بقرارات مجلس الكلية؛

-7تسلّطه وتجبرّه وقمعه لكل من يخالفه الرأي في مجلس الكلية أو في اللجن المنبثقة
عن المجلس.

-8إتلافه لمحاضر مجلس الكلية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر إتلاف محضر
تأسيس شعبة علم الاجتماع والمساعدة الاجتماعية والإرشاد النفسي التي وافق عليها
مجلس الكلية؛

-9نهجه سياسة صب الزيت على النار، فقد حشر أساتذة علم النفس في شعبة علم
الاجتماع دون الأخذ بمشورتهم. وبالنظر للاختلاف القائم بين الاختصاصين تحولت الشعبة
إلى حلبة صراع بين علم النفس وعلم الاجتماع؛

-10تهديده خلال 2017-2016بإغلاق الإجازتين المهنيتين الوحيدتين في الكلية؛
-11رغم موافقة اللجنة البيداغوجية على الإجازة المهنية الأمازيغية، فقد قام بتغييب
الملف الوصفي لهذه الإجازة ومحضر الشعبة، وكذا التقرير الإيجابي الذي أنجزه عضو باللجنة البيداغوجية؛

-12عدم توزيعه لمحضر مجلس الكلية (دورة فبراير ،)2018وعدم وفائه بالكشف عن
لائحة أسماء المستفيدين من بطائق السفر بالكلية،كما أن محضر نونبر ،2018الذي تم
توزيعه على الأعضاء، لم يدرج كل النقط التي طرحت في المجلس، ولا ينص على كل
القرارات التي اتخذها مجلس الكلية؛

-13بسبب ارتجالية قرارته، وعدم تبنيه المقاربة التشاركية مع ممثلي الأساتذة، فإن نسبة
مهمة من أساتذة الكلية يشعرون بالغربة والتشرد داخل مؤسساتهم خاصة وأن هذه الوضعية الشاذة تحول دون قيام الأساتذة بمسؤوليتهم التربوية والتأطيرية؛

-14تشريد السيد العميد بالنيابة للأساتذة داخل الكلية منذ هدمه لمقرات الشعب،
دون توفير مقرات بديلة ليتمكنوا من أداء واجباتهم البيداغوجية وتأطير طلبتهم، مما دفع
أحد شيوخ وحكماء الكلية إلى التهديد بتأطير بحوث الطلبة والإشراف عليهم في المساحة
الخضراء للكلية؛

-15منعه، من خلال نائبه في البحث العلمي والتعاون، أستاذا في علم الأديان من
تسجيل الطلبة في سلك الدكتوراه في موضوع تخصصه، فضلا عن استدعائه لطلبة ينجزون رسائلهم تحت إشراف نفس الأستاذ وأمرهم بالانسحاب من مختبر” المجتمع والإبداع “واختيار أي مختبر آخر. وقد سبق للأستاذ المذكور أن وضع شكاية في الموضوع لدى نائبة رئيس الجامعة في البحث العلمي والتعاون الدولي؛

-16عدم تعميم المراسلات الوزارية على أعضاء اللجنة العلمية ورؤساء الشعب وممثلي
الأساتذة في اللجنة العلمية؛

-17عدم تواصل العميد مع الأساتذة ورؤساء الشعب، وعدم تكليف نفسه عناء رده
على مكالمتهم الهاتفية ولا الجواب على مراسلاتهم، بل ورفضه استقبال بعضهم في مكتبه؛
-18عدم تسجيل مراسلات السادة الأساتذة الواردة على العمادة في مكتب الضبط،
خلافا على القوانين الجاري بها العمل؛

-19عدم استقبال العميد للأساتذة باستثناء المقربين منه ومن نائبه في البحث العلمي
والتعاون؛
-20صرف العميد المخصصات المالية للشعب لبعض رؤسائها دون سواهم؛
-21فشله الذريع في تدبير الحوار مع الطلبة، مما جعل الكلية تعيش احتقانا وتوترا بين
الطلبة والإدارة منذ سنة ،2015علما أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس لم تكن
تعاني من مثل هذا الصراع بين الإدارة وممثلي الطلبة إلا بعد تعيين هذا العميد؛
وإذا كان من تلخيص لكل ما سجله السادة الأساتذة فلن يكون غير ثبوت تحول كلية الآداب
والعلوم الإنسانية سايس فاس خلال أربع سنوات من مؤسسة مزدهرة علميا وبيداغوجيا إلى جهاز للرقابة والعقاب. وقد نجح العميد إلى حد بعيد في إذلال طلائع المجتمع من الأساتذة، حيث حول المؤسسة من مكان للتربية والبحث إلى سجن كبير.

ختاما يدعو المكتب المحلي جميع الأساتذة إلى التجند خلف مكتبهم المحلي والتشبث بنقابتهم العتيدة النقابة الوطنية للتعليم العالي، ويعدهم أن زمن البؤس ومهادنة الإدارة قد ولى وقد دقت ساعة الحقيقة.

       
       

 

Exit mobile version