التحق كريم غلاب، القيادي في حزب الاستقلال، بحملة “شوفوني كندير الخير”، التي انضمت إليها مجموعة من الشخصيات كان آخرها البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لطيفة الزواني.
ونشر غلاب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مجموعة من الصور، يظهر فيها الرئيس السابق لمجلس النواب وهو يقدم معونات للأسر المعوزة في مقاطعتي سباتة وابن مسيك بمدينة الدار البيضاء.
وعلق غلاب على الصور بالقول “بعض الصور للأنشطة الاجتماعية التي نظمناها في إطار العمل الخيري لحزب الاستقلال داخل تراب مقاطعتي سباتة وابن مسيك”.
وذهب عضو اللجنة التنفيذية لحزب الميزان إلى حد الكشف عن محتوى المعونات الغذائية التي قدمها حزبه، والتي تضمنت 10 كيلوغرام من الدقيق، 5 كيلوغرام من السكر، لترين من زيت لمائدة و500 غرام من الشاي.
وانتقد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قيام حزب سياسي بأنشطة خيرية، معتبرين أن غلاب “اعترف من خلال تدوينته بأن حزب الاستقلال له وظيفة أخرى اسمها العمل الخيري وهي وظيفة غير مدرجة في وظائف الأحزاب السياسية”.
وسبق لحميد شباط، الأمين العام حزب الاستقلال، أن نظم حملات لختان الأطفال وكذلك الأمر بالنسبة لمجموعة من القيادات الاستقلالية، وهو ما جعل مجموعة من المتتبعين للشأن الحزبي يتساءلون عن الوظيفة الحقيقية للأحزاب السياسية، هل هي تدبير الشأن العام وتأطير المواطنين حسب ما نص على ذلك الدستور المغربي وحسب القانون المؤطر للأحزاب السياسية، أم هي أعمال البر والإحسان تحت أعين الكاميرات ؟