لا يجادل احد في كون مدينة ايموزار كندر تتبوأ مكانة استراتيجية مهمة وذلك بحكم موقعها الجغرافي بين فاس ـ صفرو ـ افران ـ ازرو ـ الحاجب ، وموقعها في مقدمة جبال الاطلس الغنية بمناظرها الخلابة وكثرة العيون والسواقي والبحيرات سواء على المستوى الداخلي للمدينة او على مستوى محيطها الخارجي ، بالاضافة الى مرور الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي اكادير والحسيمة في وسط المدينة ، والتنوع الجغرافي الذي تزخر به المدينة بخصوص التضاريس والتربة والمناخ والغطاء النباتي ، والتساقطات المهمة التي يتجاوز سقفها 600 ملم سنويا ، ناهيك عن التساقطات الثلجية المهمة والتي تشكل الداعم الاساسي للفرشة المائية السطحية والباطنية والتي تتموقع المدينة فوقها بحيث تعتبر المزود الرئيسي لشبكة المياه الصالحة للشرب بالمدينة , والتي يمتد نفعها الى قرى مجاورة والباقي يستعمل للسقي الفلاحي . كما ان محيط المدينة يتوفر على فلاحة متطورة ومتنوعة تتجسد اساسا في الفواكه التفاح والاجاص والخوخ وبعض الخضر التي تعتبر من المواد الاولية ، وعائدات الاستثمار في هذا المجال مهمة جدا خصوصا وان اغلب المستثمرين من اهل المنطقة .
اما على المستوى السياحي فان المدينة تتوفر على مؤهلات هامة تتمثل اساسا في تواجد الكثير من مراكزالاصطياف والفنادق والمطاعم والمقاهي التي تلبي في غالبيها جاحة السائح , هذا بالاضافة الى منتجع عين السلطان وشلال ’’علاويشو’’ كل هذا يجعل المدينة تستقبل سنويا ووفقا لا حصاءات موثوقة في المخطط الجماعي للمجلس البلدي 64000 سائح سنويا . وفيما يخص المؤهلات البشرية فان الفئة العريضة منها قادرة على الشغل ويتراوح عمرها ما بين 15و60 سنة يمثل الرجال منها 60 في المئة , بالاضافة الى وجود املاك عقارية مهمة تتوزع بين ماهو مخزني وبين ماهو خاص وفقا للمخطط الجماعي . بناء على ماسبق يتضح جليا ان المدينة لها مؤهلات مهمة ووفقا لقانون الميثاق الجماعي فان المسؤول الاول عن التنمية المحلية هو المجلس البلدي ، وما يحتاجه المجلس البلدي اليوم هو رؤية استراتيجية واضحة وفق برنامج عملي لا وعود انتخابية لا اساس لها على ارض الواقع – يقول مواطن -, وبالتالي ايجاد سياسة بديلة اطارها العام تدبير متقن من اجل مدينة افضل فعذرا سيادة رئيس المجلس البلدي ’’المؤهلات هاهي والتدبير اين هو’’ يضيف آخر .