Site icon جريدة صفرو بريس

امزازي في جبال انفكو وتوفنيت لتقديم الدعم الاجتماعي لتلاميذ المغرب العميق

قام سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- الناطق الرسمي باسم الحكومة وعامل إقليم ميدلت والوفدين المرافقين لهما بالجماعة الترابية تونفيت بزيارة تفقدية للثانوية التأهيلية عبد المومن حيث قدم له برنامج عمل المديرية إلى جانب الاستعداد لمواجهة موجة البرد بالاقسام الخارجية والداخلية في تعميم التدفئة المركزية بها.بعد ذلك زار ورش بناء ثانوية الارز الإعدادية بنفس المركز كلفتها 18.700.000.00درهما.تندرج هذه الزيارة في إطار تتبع عدة أوراش تم إطلاقها من أجل توسيع وتحسين العرض التربوي وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار وكذا الوقوف على التدابير المتخذة من أجل توفير التدفئة داخل المؤسسات التعليمية وخاصة نحن مقبلون على فصل الخريف حيث تعرف هذه المنطقة موجة برد قارص.و تم اتخاذ جميع الإجراءات لتوفير التدفئة للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية من أجل تمكينهم من الاشتغال في ظروف مواتية وكذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها.

 مساء يوم السبت 31 اكتوبر 2020 وخلال المحطة الرابعة قام السيد الوزير بزيارة المدرسة الجماعاتية انفكو المحتضنة للابتدائي والاعدادي، حيث عاين ظروف سير الدراسة، الايواء بالقسم الداخلي والدعم الاجتماعي المتوفر وكذلك توفير التدفئة المركزية بالقسم الداخلي والحطب بالحجرات الدراسية، فرصة للاستماع والتفاعل مع بعض ممثلي ساكنة المناطق الجبليةوبالمناسبة، تم منح المؤسسة 100 لوحة إلكترونية من أجل إحداث مكتبة رقمية لفائدة كل المتعلمات والمتعلمين ودعم برنامج التعلم الذاتي وفق النمط التربوي المعمول به حاليا في ظل جائحة كورونا وتكتسي زيارة أنفكو دلالة رمزية كبيرة نظرا للعناية المولوية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة نصره الله لهذه المنطقة.كما تعلمون فإن المدارس الجماعاتية تشكل آلية أساسية من أجل الحد من الهدر المدرسي في العالم القروي وضمان الانصاف وتكافؤ الفرص.وفي هذا الإطار وطبقا لبرنامج العمل الملتزم به أمام صاحب الجلالة نصره الله في شتنبر 2018 خاصة في شقه المتعلق بتوسبع شبكة المدارس الجماعاتية وأيضا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار فقد عرف هذا الدخول المدرسي فتح 15 مدرسة جماعاتية جديدة وسيقوم الوزير يوم غد إن شاء الله بوضع الحجر الأساس لبناء مدرسة جماعاتية جديدة بالاقليم ببومية.

Exit mobile version