جرت عبارة “المهرجان الدولي” الذي أطلقه فرع رابطة المبدعين العرب بإقليم صفرو على نشاط وصفه متتبعون بالعادي جدا حول “الفن والموروث الثقافي”،(جرت) وابلا من السخرية العارمة على منظميه ومن اختارو وصفه بالمهرجان الدولي.
هذا وفي تصريح لأحد الفاعلين الثقافيين بصفرو أكد لجريدة “صفروبريس” أن مثل هذه الأخطاء تسيئ لمدينة صفرو ولعراقتها متسائلا باستغراب إذا كانت جمعية من المفترض أن تضم مثقفين ومثقفات غير قادرة على تمييز متى نسمي التظاهرات بالدولية أو الوطنية أو المحلية وما الفرق بين المهرجان والملتقى فيجب أن نقرأ الفاتحة على الفعل الثقافي بالمدينة.
وحسب مصادر خاصة للجريدة فإن مسؤولين محليين أشهرو الفيتو على تسمية هذا النشاط العادي بالمهرجان الدولي خصوصا أن المشاركين فيه كلهم داخل المغرب وأنه لا يرقى إلى هذه التسمية “الضخمة” مما اضطر منسقة اللقاء إلى المسارعة للاتصال بمسؤول الرابطة بالدار البيضاء لتعزيز “الملصق” بمشاركين من دول إفريقية ومع ذلك لم يشفع لها ذلك فاضطرت إلى إعادة وصف النشاط بما يليق به وهو “الملتقى الأول للفن والموروث الثقافي”.
الأمور لم تتوقف عند حد تغيير الوصف ففور علمهم بهذه الأخطاء التنظيمية وحالة الارتباك التي عرفتها خصوصا بعد تغيير الملصق ثلاث أو أربع مرات أعلن العديد من المشاركين في “المهرجان الدولي” سابقا و”الملتقى الأول” حاليا انسحابهم ضمنهم وشعراء وفنانون وزجالون.