Site icon جريدة صفرو بريس

المنزل : وفاة سيدة في ظروف غامضة!

ووري يومه الثلاثاء 14 أكتوبر 2014 بحي القلعة بالمنزل ، جثمان سيدة في العقد الثالث من عمرها التراب ، كانت قد توفيت بمنزل أمها بجماعة زاوية بوكرين يوم أمس الاثنين ، تاركة خلفها طفلين غارقين في دموعهما.

أطوار الحادث الأليم ، وفق مصادر قريبة من الضحية ، تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم، حيث قدمت والدة الضحية إلى بيت هذه الأخيرة بحي القلعة، واصطحبتها معها إلى منزلها بالزاوية لمساعدتها في أشغال منزلية استعصت عليها ، حيث تعيش الأم وحدها.. وفوجئ الزوج ـ الذي بقي مع الطفلين ـ يوم أمس باتصال هاتفي يخبره فيه أحدهم بكون زوجته قد توفيت ببيت أمها وأن عليه القدوم لأجل دفنها. فاصطحب أخاه وذهب لمعاينة زوجته الميتة وتحري السبب المفاجئ لموتها علما أنها لم تكن تشكو من شيء عند مغادرتها لمنزل الزوجية. فإذا به يقف مذهولا أمام جثة زوجته الغارقة بالدماء ، والمصابة حسب قوله بجرحين غائرين يفترض أنهما بآلة حادة في موضعين مختلفين . وعند سؤاله للأم عن مصدر الدماء: عللت بأن سبب الوفاة ناتج عن انتحار الضحية ، ومع عدم اقتناعه بأقوال الأم أصر الزوج على إخبار رجال الدرك الملكي بالمنزل بالواقعة رغم إصرار الأم على تسريع إجراءات الدفن دون تشويش من السلطات ، يضيف الزوج .

التحقيقات جرت إلى اكتشاف طعنة بالسكين ببطن الأم ، نقلت بعدها إلى المركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس ، تحت الحراسة النظرية بعد أن أشارت جل ملابسات الحادث إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الأم التي من الممكن أن تكون هي من أجهزت على ابنتها، وحاولت الانتحار بعد ذلك بطعن نفسها حسب غالبية الروايات! والأيام وحدها قد تكشف عن الجاني وتزيح النقاب عن جريمة اهتزت لهولها القلوب ، بعد استكمال التحقيقات المتواصلة حتى الآن. وسنوافي قراءنا الكرام إذا جد في القضية جديد .

Exit mobile version