وعيا منها بالغزو الكبير الذي أصبحت تشكله الأكياس البلاستيكية في حياتنا اليومية، عبر تشويه جمال المحيط، وتلويث البيئة، وتهديد صحة الإنسان والحيوان.. وبدعم من وزارة البيئة، ووزارة الصناعة التقليدية؛ فقد عملت جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل هذا الأسبوع على توزيع عدد من الأكياس المصنوعة من الثوب، على بعض أحياء مدينة المنزل، وذلك سعيا منها إلى إلى تكريس ثقافة الاستغناء عن الأكياس البلاستيكية أو على الأقل التقليل ما أمكن من استعمالها للتخلص من ضررها، وخلق حلول بديلة تهدف إلى تبني السلوك البيئي السليم، عبر إيقاظ الوعي البيئي، وتنمية القيم التي تحسن من طبيعة العلاقة بين الإنسان ومحيطه.
كما عملت الجمعية أيضا على توزيع ملصقات، ومطويات، وكتيبات على عدد من المؤسسات التعليمية المحلية، بتزامن مع اليوم العربي للبيئة الذي سيحل قريبا ـ 14 أكتوبر ـ وذلك مساهمة منها في نشر ثقافة بيئية سليمة، تهدف إلى تبني سلوك بيئي سليم تحت شعار: من حقنا أن نعيش في بيئة سليمة، ومن واجبنا أن نحافظ عليها. مؤكدة على أن التربية البيئية تستهدف السلوك، ولا تقف عند المعرفة.