كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن قائمة جديدة لأغنى الشخصيات العربية، حيث برزت أسماء ثلاثة رجال أعمال مغاربة بثروات مليارية متنامية واستثمارات متشعبة داخل وخارج المغرب.
عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس مجموعة أكوا، حل في المرتبة السابعة والعشرين عربيا بثروة قدرت بـ 1.5 مليار دولار. تعود أصول هذه الثروة إلى مجموعة أسسها والده رفقة أحمد وكريم أخنوش، تنشط في توزيع المحروقات والطاقة والكيماويات عبر شركات مثل إفريقيا غاز ومغرب أوكسيجين. كما وسع أخنوش نشاطاته مؤخرا بشراكات دولية لاكتشاف الغاز الطبيعي وفاز عبر مجموعته بعقد ضخم لتحلية مياه البحر بين الدار البيضاء وسطات بقيمة 1.3 مليار دولار.
في المركز الخامس والعشرين جاء عثمان بنجلون بثروة تقدر بـ 1.6 مليار دولار. بنجلون، البالغ من العمر 92 سنة، راكم ثروته من قطاع التمويل والتأمينات، ويشغل منصب الرئيس والمدير العام لبنك إفريقيا. والده كان مساهما في الشركة الملكية المغربية للتأمين التي حولها بنجلون إلى واحدة من أبرز شركات التأمين في المغرب. ومن أبرز مشاريعه برج محمد السادس في الرباط الذي بلغت كلفة استثماره 500 مليون دولار ويضم مقرا لمجموعته البنكية، إضافة إلى وحدات سكنية وفنادق فاخرة.
أما أنس الصفريوي فجاء في المرتبة الثانية بين المليارديرات المغاربة بثروة تقدر بـ 1.6 مليار دولار، جمعها أساسا من قطاع العقار عبر مجموعته الضحى. بدأ مساره بمشاريع السكن الاجتماعي بفضل عقود حكومية كبرى، قبل أن يتوسع إلى مجالات الإسمنت والسكن الفاخر والمركبات الترفيهية، كما يمتد نشاطه الاستثماري في إفريقيا عبر مشاريع تغطي خمس دول على الأقل.
هذه الأسماء الثلاثة تعكس مزيجا من التنوع الاستثماري والانتشار الجغرافي، ما يعزز الحضور الاقتصادي للمغرب في محيطه الإقليمي والقاري.