Site icon جريدة صفرو بريس

المغرب يهدي نافورة من الفسيفساء مصنوعة بفاس إلى مجلس أوروبا

وهب المغرب لمجلس أوروبا في ستراسبورغ نافورة من الفسيفساء تم إنجازها من قبل حرفيين من مدينة فاس.

وجرت مراسم تدشين هذه النافورة، اليوم الخميس بقصر مجلس أوروبا، بمبادرة مشتركة من القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ و”الاتفاق الجزئي الموسع حول الطرق الثقافية لمجلس أوروبا”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، ادريس القيسي، أن هذه النافورة تعكس التراث المعماري المغربي الناتج عن تنوع ثقافي وتاريخي وديني وعرقي، كما ترمز إلى المغرب كبلد ذو هوية متعددة ومتنوعة وغنية، وأرض لتعايش فريد بين المسلمين واليهود منذ قرون، وذلك في روح من التقاسم والتسامح والعيش المشترك والسلام”.

وأوضح السيد القيسي أن هذه التحفة الحرفية تشهد على الالتزام الثابت للمملكة بالقيم التي يحملها مجلس أوروبا فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان، والتماسك والاحترام، بعيدا عن التعصب والتطرف والكراهية.

وأضاف أن تحقيق هذا المشروع كان ممكنا بفضل مساهمة الرجال والنساء، اليهود والمسلمين، الذين يرتبطون بجذورهم المغربية بشدة ويفخرون بأصولهم، والذين أرادوا المشاركة في هذه اللحظة الفريدة.

من جانبها، أشادت النائبة سلمى بنعزيز، رئيسة وفد البرلماني المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بهذه”اللحظة التاريخية ذات الرمزية القوية”.

وأكدت أن هذه النافورة (3 أمتار على 2,7 متر) تجسد ثراء ثقافة وفن المغرب، البلد الإسلامي الذي يسوده التعايش، كما ترمز إلى قيم الديمقراطية واحترام الحقوق الأساسية وكرامة الإنسان، التي تتقاسمها المملكة مع مجلس أوروبا وجمعيته البرلمانية.

وترمز هذه النافورة، التي تم تثبيتها على إحدى أجمل الشرفات في قصر أوروبا، لمتانة وعمق العلاقة المؤسساتية القائمة بين المغرب ومجلس أوروبا وجمعيته البرلمانية، وأيضا “للالتزام المستمر والإرادة الجادة للمملكة حيال المضي قدما في شراكتها مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا”.

بدوره، أعرب الأمين العام المساعد لمجلس أوروبا، بيورن بيرج، نيابة عن المؤسسة، عن امتنانه للمملكة المغربية على هذه الهدية “المذهلة”.

وأشار إلى أن هذه النافورة الحجرية المزينة بالفسيفساء والسيراميك “تجسد الجودة الاستثنائية للصناعة التقليدية المغربية وتمثل رمزا لهذا التقليد المغربي اليهودي-الأندلسي”.

وأكد السيد بيرج أن هذا الحدث يجدد أهمية التراث والحوار بين الثقافات والعيش المشترك الذي يميز الثقافة اليهودية المغربية. وقال المسؤول الأوروبي “أشكر المملكة المغربية على هذه النافورة الرائعة، التي تشهد على الروابط التي تم بناؤها على مدى عقود بين منظمتنا والمغرب، بناء على الاحترام المتبادل وتعزيز القيم التي نتشاركها”.

يذكر أن المملكة هي الدولة العربية الإسلامية والإفريقية الوحيدة التي قدمت هبة من هذا النوع لهذه المنظمة الأوروبية.

وجرى تدشين هذه النافورة بحضور أعضاء الوفد البرلماني المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومسؤولين من مجلس أوروبا، ودبلوماسيين وسفراء ممثلين دائمين لدى المجلس المذكور، بالإضافة إلى مسؤولين محليين منتخبين والعديد من الشخصيات الأخرى وفاعلين جمعويين يمثلون الجالية المغربية في منطقة ألزاس.

وهب المغرب لمجلس أوروبا في ستراسبورغ نافورة من الفسيفساء تم إنجازها من قبل حرفيين من مدينة فاس.

وجرت مراسم تدشين هذه النافورة، اليوم الخميس بقصر مجلس أوروبا، بمبادرة مشتركة من القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ و”الاتفاق الجزئي الموسع حول الطرق الثقافية لمجلس أوروبا”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، ادريس القيسي، أن هذه النافورة تعكس التراث المعماري المغربي الناتج عن تنوع ثقافي وتاريخي وديني وعرقي، كما ترمز إلى المغرب كبلد ذو هوية متعددة ومتنوعة وغنية، وأرض لتعايش فريد بين المسلمين واليهود منذ قرون، وذلك في روح من التقاسم والتسامح والعيش المشترك والسلام”.

وأوضح السيد القيسي أن هذه التحفة الحرفية تشهد على الالتزام الثابت للمملكة بالقيم التي يحملها مجلس أوروبا فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتفاهم المتبادل بين الثقافات والأديان، والتماسك والاحترام، بعيدا عن التعصب والتطرف والكراهية.

وأضاف أن تحقيق هذا المشروع كان ممكنا بفضل مساهمة الرجال والنساء، اليهود والمسلمين، الذين يرتبطون بجذورهم المغربية بشدة ويفخرون بأصولهم، والذين أرادوا المشاركة في هذه اللحظة الفريدة.

من جانبها، أشادت النائبة سلمى بنعزيز، رئيسة وفد البرلماني المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بهذه”اللحظة التاريخية ذات الرمزية القوية”.

وأكدت أن هذه النافورة (3 أمتار على 2,7 متر) تجسد ثراء ثقافة وفن المغرب، البلد الإسلامي الذي يسوده التعايش، كما ترمز إلى قيم الديمقراطية واحترام الحقوق الأساسية وكرامة الإنسان، التي تتقاسمها المملكة مع مجلس أوروبا وجمعيته البرلمانية.

وترمز هذه النافورة، التي تم تثبيتها على إحدى أجمل الشرفات في قصر أوروبا، لمتانة وعمق العلاقة المؤسساتية القائمة بين المغرب ومجلس أوروبا وجمعيته البرلمانية، وأيضا “للالتزام المستمر والإرادة الجادة للمملكة حيال المضي قدما في شراكتها مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا”.

بدوره، أعرب الأمين العام المساعد لمجلس أوروبا، بيورن بيرج، نيابة عن المؤسسة، عن امتنانه للمملكة المغربية على هذه الهدية “المذهلة”.

وأشار إلى أن هذه النافورة الحجرية المزينة بالفسيفساء والسيراميك “تجسد الجودة الاستثنائية للصناعة التقليدية المغربية وتمثل رمزا لهذا التقليد المغربي اليهودي-الأندلسي”.

وأكد السيد بيرج أن هذا الحدث يجدد أهمية التراث والحوار بين الثقافات والعيش المشترك الذي يميز الثقافة اليهودية المغربية. وقال المسؤول الأوروبي “أشكر المملكة المغربية على هذه النافورة الرائعة، التي تشهد على الروابط التي تم بناؤها على مدى عقود بين منظمتنا والمغرب، بناء على الاحترام المتبادل وتعزيز القيم التي نتشاركها”.

يذكر أن المملكة هي الدولة العربية الإسلامية والإفريقية الوحيدة التي قدمت هبة من هذا النوع لهذه المنظمة الأوروبية.

وجرى تدشين هذه النافورة بحضور أعضاء الوفد البرلماني المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومسؤولين من مجلس أوروبا، ودبلوماسيين وسفراء ممثلين دائمين لدى المجلس المذكور، بالإضافة إلى مسؤولين محليين منتخبين والعديد من الشخصيات الأخرى وفاعلين جمعويين يمثلون الجالية المغربية في منطقة ألزاس.

Exit mobile version