أطلقت السلطات المغربية، اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، العمل رسميًا بنظام رادارات جديدة قادرة على رصد مخالفات السير في الاتجاهين، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية وتخفيف حوادث السير المتزايدة.
ووفق مصادر أمنية، فإن هذه الرادارات تم تثبيتها في عدد من المحاور الطرقية الحيوية، خصوصًا في المناطق المعروفة بتسجيل معدلات مرتفعة من الحوادث أو تجاوز السرعة القانونية. وتتميز هذه الأجهزة بقدرتها التقنية العالية على تتبع المركبات بدقة، سواء القادمة أو المغادرة، ما يجعلها أداة فعالة لمراقبة السرعة والانضباط الطرقي.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من التدابير الوقائية التي باشرتها المصالح المختصة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي تهدف إلى تقليص نسبة ضحايا حوادث السير بنسبة 50% في أفق 2030.
وتعول السلطات على وعي السائقين والتزامهم بقانون السير، خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يشهد عادة ارتفاعًا في حركة التنقلات عبر مختلف جهات المملكة.