في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية بين المغرب والمملكة العربية السعودية، احتضنت احدى قاعات الاجتماعات الرسمية لقاء رفيع المستوى جمع مسؤولين حكوميين ورجال اعمال من البلدين، تم خلاله استعراض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح افاق استثمارية واعدة.الاجتماع، الذي اتسم باجواء ايجابية وتفاهم مشترك، عرف حضور وفد سعودي رفيع المستوى يضم فاعلين اقتصاديين وممثلين عن قطاعات استراتيجية، الى جانب مسؤولين مغاربة يمثلون مجالات الاستثمار والصناعة والمالية. وتم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على فرص الشراكة المتاحة في ميادين حيوية كالصناعات التحويلية، الطاقات المتجددة، السياحة، والعقار.وياتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتواصلة التي تعرفها العلاقات المغربية السعودية، والتي ما فتئت تتعزز بفضل ارادة قيادتي البلدين في الدفع بالتعاون الثنائي الى مستويات اعلى، على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.وقد اكد المشاركون على اهمية تذليل العقبات الادارية وتسهيل الاجراءات لتشجيع تدفق الاستثمارات، مؤكدين ان السياق الاقليمي والدولي الراهن يفرض تكتلات اقتصادية مرنة وقوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.هذا، وتعول الجهات المعنية على هذا الزخم الثنائي الجديد لتحقيق مشاريع كبرى تخدم تطلعات البلدين، وتفتح امام المستثمرين السعوديين افاقا جديدة داخل السوق المغربية الغنية بالامكانات والفرص الواعدة.
المغرب والسعودية يفتحان افاقا استثمارية جديدة عبر تعزيز الشراكة الاقتصادية
