أعلنت الفيدرالية الوطنية لحماية الحقوق والحريات والمكتسبات اليوم عن ارتياحها للاعتراف الكبير الذي تلقته من دولة إسرائيل بمغربية الصحراء، ويأتي هذا القرار كتتويج لما تم خلال العامين الماضيين من تعزيز العلاقات المغربية-الإسرائيلية، والتحالف الذي أعقبه بين المملكة المغربية وعدة دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر هذه الخطوة انتصارًا للدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ونصره، في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة المغربية. وتؤكد هذه الخطوة أيضًا وحدة التراب الوطني وعدالة قضية الصحراء في مجتمع الأمم، مما يعتبر انتصارًا للحق والشرعية.
وفي هذا السياق، تبارك الفدرالية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات والمكتسبات هذه الخطوة الهامة، معبرة عن تعلقها الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، والتأكيد على أهمية الدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاعتراف الدولي إلى دفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين المملكة المغربية وإسرائيل والدول الأخرى المعترف بها.
وبهذا الإعلان، يشهد العالم خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتوطيد الصداقات الدولية، مما يعزز آفاق التعاون المستقبلي ويفتح أفقًا جديدًا للتطور والازدهار في المنطقة.
وستستفيد الدولتان من خبرات بعضهما البعض وتطوير العلاقات الثنائية لصالح شعبيهما.
وبهذه الخطوة الجديدة، يؤكد المغرب مرة أخرى مكانته كلاعب دبلوماسي رائد في المنطقة، وتأكيدًا للقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعاون والتفاهم الدوليين لصالح الأمن والسلام العالميين.