في واقعة هزت مدينة مكناس، تم العثور على جثتين تعودان لعنصرين من القوات المسلحة الملكية، أمس الثلاثاء، في مكانين مختلفين, حيث تم العثور على الجثة الأولى بمنزل الضحية بحي وجه عروس، وهو عسكري شاب , أما الجثة الثانية تخص عسكرياً متقاعداً، وُجدت بمنزل شقيقته بحي كاميليا، والتي تقيم بالديار الأوروبية, وقد خلفت الحادثة استنفاراً أمنياً بالعاصمة الإسماعيلية، حيث تم فتح بحث قضائي والاستماع إلى بعض أقارب الضحيتين, كما قام المحققون بمسح دقيق لمكاني تواجد الجثتين، في محاولة للعثور على ما قد يفيد في إجراءات البحث, فيما لاتزال أسباب الوفاة مجهولة، إلى حين صدور نتائج التشريح الطبي.