كشفت تقارير إعلامية عن تطوير الصين لأول جهاز من نوعه للتحكم عن بعد في دماغ النحل، في خطوة تفتح آفاقا جديدة لاستخدام الحشرات في مجالات المراقبة والاستطلاع. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الجهاز يمكنه توجيه النحل بدقة تصل إلى 90 بالمائة، ما يسمح باستخدامه مستقبلا في مهام التجسس أو مراقبة المناطق الحساسة والعسكرية.
ويأتي هذا المشروع ضمن توجهات علمية وتقنية تهدف إلى استغلال الكائنات الحية الدقيقة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية، حيث يُتوقع أن تساهم هذه الابتكارات في تطوير أدوات استشعار متقدمة بأحجام صغيرة يصعب كشفها.
في المقابل، أثار الإعلان عن هذا التطور جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب المخاوف المرتبطة باستخدام الحشرات في مهام تجسسية، وما قد يترتب عن ذلك من إشكاليات أخلاقية وقانونية.
يذكر أن الصين كانت قد استثمرت في السنوات الأخيرة بشكل متزايد في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، وهو ما ينعكس في مشاريع مشابهة تستهدف دمج التقنيات الذكية بالأنظمة البيولوجية.

