Site icon جريدة صفرو بريس

الدرك يفك لغز سرقة ماشية ويضبط المشتبه فيه متلبساً بإخفاء القطيع

تمكنت عناصر الدرك الملكي بآيت عميرة، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، من فك لغز سرقة ماشية وضبط المشتبه فيه متلبساً بإخفاء القطيع، في خطوة تؤكد فعالية تدخل الأجهزة الأمنية وقدرتها على حل القضايا بسرعة. التحقيق بدأ مباشرة بعد توصل الدرك بشكاية من مالك الضيعة، ما يعكس حساسية الدور الذي يلعبه المواطنون في الإبلاغ عن الجرائم والحرص على حماية ممتلكاتهم.

استعانت الفرق الميدانية بتسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في محيط الضيعة، والتي كشفت عن عملية الاستيلاء على قطيع الماعز في غفلة من مالكه. هذا الاستخدام للتقنيات الحديثة ساهم في تحديد هوية المشتبه فيه بسرعة، وهو ما يظهر التحول الذي طرأ على طرق التحقيق الجنائي في القرى والمناطق القروية، حيث أصبحت الأدلة الرقمية وسيلة أساسية لدعم الجهود الأمنية.

خلال التحقيق الأولي تبين أن المشتبه فيه قام بإخفاء الماشية في منطقة معزولة تمهيداً لطرحها للبيع في أحد الأسواق الأسبوعية، ما يعكس وجود شبكات محلية لاستغلال مثل هذه السرقات لأغراض تجارية. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببيوكرى، بينما تتواصل الأبحاث لتحديد ظروف الواقعة بشكل كامل والامتدادات المحتملة لهذه العملية.

الواقعة تبرز أهمية التنسيق بين المواطنين والأجهزة الأمنية، واستخدام التكنولوجيا في تعزيز قدرة الدرك على مراقبة الجرائم والقبض على المشتبه فيهم بسرعة. كما تعكس الحاجة المستمرة لتوعية الفلاحين بأهمية حماية ممتلكاتهم وتعزيز آليات الوقاية من السرقات، بما يضمن استقرار النشاط الزراعي والمحافظة على الموارد الحيوانية في المناطق القروية.

Exit mobile version