Site icon جريدة صفرو بريس

الثانوية التأهيلية الأميرة للا سلمى تحتضن حدثا غير مسبوق في تاريخ إقليم صفرو

ستترأس اليوم 31 ماي 2014  سمو الأميرة  للا سلمى بمقر الثانوية التأهيلية الأميرة للا سلمى بصفرو حفل تتويج أفضل الأندية الصحية على الصعيد الوطني في إطار برنامج ” إعداديات وثانويات بدون تدخين” الذي ترعاه مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان،  ويتعلق الأمر بالثانويات الإعدادية والتأهيلية الخمسة الفائزة في هذه المسابقة منذ سنة 2009 إلى سنة 2013 . وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي بدون تدخين.

وسيشهد حفل التتويج تقديم مجموعة من الفقرات التي تعرف بأنشطة نادي الصحة بثانوية الأميرة للا سلمى التأهيلية بصفرو التي حازت على الجائزة الوطنية برسم موسم 2012- 2013. حيث استقر رأي لجنة الانتقاء بالإجماع على اختيار نادي الصحة بهذه الثانوية من ضمن 40 مؤسسة مشاركة عن 13 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين. واللجنة تضم في عضويتها ممثل عن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وممثلة عن وزارة الصحة وممثلين عن وزارة التربية الوطنية، والتي اعتمدت في عملية الاختيار على شبكة تقييم تراعي الجوانب التربوية والفنية والجودة والإبداع. كما سيتم توزيع مجموعة من الجوائز على الأندية الصحية الفائزة في إطار المسابقة الوطنية ” إعداديات وثانويات بدون تدخين”.

وقد صرح ذ. ادريس مسكين مدير الثانوية التأهيلية المتوجة برسم سنة 2013- 2012 لجريدة صفرو بريس بقوله:” لقد حققنا ولله الحمد أرقاما غير مسبوقة حسب علمنا في مجال الحد أو التقليص من آفة التدخين في صفوف أطر وتلاميذ الثانوية سنعلن عنها في حينها، وذلك بفضل تضافر جهود أطر الثانوية وتلاميذها الذين آمنوا منذ إحداثها سنة 2007 بأن الأندية التربوية دعامة أساسية لتفعيل الحياة المدرسية، ففضلا عما تقدمه هذه الأندية من خدمات تربوية للمتعلمين، فإنها تقوم بامتصاص القيم السلبية وتحويلها إلى قيم إيجابية، وبالتالي تكون المدرسة هي من تقوم بتصدير القيم إلى المحيط والمجتمع بدل استيرادها واستهلاكها.  “.

ومعلوم أن هذه الثانوية الصغيرة ، الواقعة في حي شعبي على هامش مدينة صفرو، قد استطاعات أن تصنع لنفسها إشعاعا تعدى المستوى المحلي والجهوي ليصل إلى مستوى المؤسسات الرائدة على الصعيد .

وقد سبق لصفرو بريس أن انفردت بنشر مقال حول فوز نادي الصحة بهذه الثانوية بتاريخ 12/03/2014 تطرقت فيه إلى العوامل التي جعلته يتبوأ الصدارة ضمن المؤسسات الثانوية  المتبارية على الظفر بهذه الجائزة، ومنها اعتماده على المقاربة التشاركية المندمجة سواء في إشراك أغلب الأندية التربوية للثانوية أو في إدماج جمعيات المجتمع المدني والفاعلين والمهتمين بهذا البرنامج الحيوي.

Exit mobile version