انعقدت بحمد الله وحسن توفيقه الندوة الدولية العلمية حول المصارف الإسلامية، التي نظمها مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات بشراكة مع الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل ومؤسسة المعالي ودار الصفاء ، حول: “المصارف الإسلامية بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل” أيام 10-11-12-13 أبريل 2014 الموافق 10-11-12-13 جمادى الثانية 1435هـ بكلية الطب والصيدلة والمدرسة العليا للتكنولوجيا وكلية الآداب سايس- فاس، وبمشاركة عدد من المتخصصين والباحثين والمهتمين من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والجمهورية الجزائرية وماليزيا والمملكة المغربية. وبعد محاضرة افتاحية وأربع جلسات علمية ، اقترح المشاركون والباحثون والمتابعون لفعالياتها، التوصيات التالية:
1. دعوة الجامعات المغربية إلى إحداث تخصصات علمية متنوعة تعنى بالاقتصاد الإسلامي والمعاملات المصرفية الإسلامية.
2. دعوة الدول الراغبة في تبني تجربة المصارف الإسلامية على البدء من حيث انتهت تجارب الدول التي سبقتها في هذا المجال بعد دراسة الواقع الاقتصادي والاجتماعي لهذه الدول.
3. ضرورة الاهتمام العلمي بأخلاقيات الصيرفة الإسلامية وتقنياتها من خلال تكثيف الدورات التكوينية العملية في الموضوع
4. البحث عن صيغة تشريعية تتم من خلالها المواءمة بين الأحكام الشرعية والمقتضيات القانونية المتعلقة بإنشاء المصارف الإسلامية.
5. دعوة المصارف الإسلامية القائمة من أجل إيجاد هيئات رقابية شرعية مستقلة، تراجع عمل المصرف الإسلامي ومدى تطبيقه للضوابط الشرعية التي أقرتها الجهات العلمية المختصة, ومد العملاء بدليل مرجعي لهذه الضوابط.
6. التفكير في العودة إلى إصدار النقد الإسلامي الموحد ( الذهب والفضة) أملا في استكمال أركان نظام الاقتصاد الإسلامي وضمان استقلاليته.
7. تخصيص نظام ضريبي محايد وكذا أنظمة تأمين تعاوني يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المصارف الإسلامية لتحقيق تنافسية ناجعة، والمساهمة في إنجاحها.
8. إعادة النظر في القوانين التشريعية التي تنظم علاقة البنك المركزي بالمصارف الإسلامية.
9. الحرص على ابتكار منتجات وصيغ تمويل إسلامية جديدة، وكذا تطوير المنتجات التقليدية لجعلها ملائمة للعمل المصرفي الإسلامي.
10. العمل على تطوير هذه الندوة إلى مؤتمر دوري، وتوسيع قاعدة المشاركين فيه، وجعله مناسبة لنشر الوعي بين مختلف أطياف المجتمع، من خلال تكثيف الدعاية الإعلامية له، والحرص على نشر أبحاثه وأعماله العلمية في مختلف وسائل النشر المتاحة.