جريدة صفرو بريس

البهاليل: مستنقع يتهدد جدار مؤسسة محمد القري الثانوية والساكنة المجاورة لها

لأزيد من أربع سنوات ومؤسسة محمد القري الثانوية بالبهاليل تعيش تحت رحمة مستنقع للمياه العادمة والمياه التي تتجمع بسبب الأمطار التي تتهاطل في فصل الشتاء، وهو ما يجعل الجدار الخلفي للمؤسسة معرضا للانهيار في أي لحظة بسبب التسرب المائي الذي يطال أساساته، الأمر الذي يهدد حياة الساكنة المجاورة، وكذا التلاميذ أيام الدراسة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد من الضرر، بل أصبح المستنقع ملاذا لمروجي المخدرات ومتعاطيها، وللاعبي القمار على مرأى ومسمع من الجميع ، ومصدرا للحشرات الضارة  والروائح الكريهة . وعلى ارتباط بالموضوع، أكد عدد من الفاعلين في الحقل المدني بمدينة البهاليل في تصريح خصوا به جريدة “صفرو بريس” أنه تم في وقت سابق إعلام السلطات المحلية والمنتخبة التي عاينت المكان في غير ما مرة، ووقفت على الخطر الذي يتهدد جدار المؤسسة، خصوصا في الفترات التي يرتفع فيها منسوب المياه ليصل الى علو المتر وأكثر، ولكن ينتهي الأمر عند المعاينة دون إيجاد حلول حقيقية وواقعية لرفع الضرر الذي يتهدد المؤسسة وتلامذتها، وكذا الساكنة المجاورة. فإلى متى تظل كرامة وراحة المواطنين هي آخر شيء يلتفت إليه، خصوصا والأمر لا يتطلب الشيء الكثير؟ يتساءل أحدهم

 

Exit mobile version