خرج صبيحة يومه الجمعة 17 أكتوبر 2014 آباء وأولياء تلاميذ المستوى السادس ابتدائي بمدرسة مولاي رشيد بالبهاليل للاحتجاج ، خصوصا ، يقول أحدهم ، بعد نفاذ صبرهم وفقدان آمالهم في أن تجد هذه النيابة حلا لمشكل الخصاص الذي لازالت تعاني منه المؤسسة المذكورة، والذي أدى إلى حرمان التلاميذ من متابعة دروسهم في مادتي الفرنسية والرياضيات لقرابة الشهر والنصف ، علما أنهم متابعون باجتياز امتحان شهادة الدروس الابتدائية لهذه السنة.
هذا وقد حضر باشا المدينة إلى عين المكان لإقناع الحاضرين بالعدول عن الاحتجاج، بعدما تم الاتصال بأحد الأساتذة الفائضين بمدرسة واد الذهب من أجل الالتحاق حالا دون أن يتوصل هذا الأخير ، وفق مصادر الجريدة ، بأي انتداب من مصالح النيابة .
وحسب نفس المصادر ، فإن الأستاذ الملتحق هو استاذ معرب تم إلحاقه لتغطية الخصاص الحاصل في مادة الفرنسية، مما يطرح أكثر من سؤال حول المعايير المتبعة في تدبير عملية سد الخصاص من طرف نيابة التعليم بالإقليم ، في تصرف أقل ما يقال عنه ، يقول أحد ناشطي المجتمع المدني ، أنه عبث بمستقبل التلاميذ الذين يعوزهم أستاذ مزدوج لتدريس مادتي الفرنسية والرياضيات ، لا أستاذا معربا لا علاقة له لا بالفرنسية ولا بالرياضيات !!!